السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اذهب النت ما كتبت ردا ، وكان العروبة التى احاربها ، تحاربنى ولن تنتصر على.
اذكر اننى انتهيت بقولى انا العربى ابن العربى الى عدنان والامازيغى اخوالا من ذاك الزمان حتى الان لا ابكى عروبتى
وانما ابكى اسلامى الذى حاربته عروبتى.
واقول لا خير فى بكائى على عروبتى ، اذ ليس فيها ما ابكى عليه ، فمنذ ان "عاربت واستعربت "، لم يشهد لها التاريخ مجدا على عدو ، وهى كحالها الان توساس من طرف الشرق والغرب كما كانت تساس من طرف الفرس والروم، لم يسود اتلتاريخ يوما انها انتصرت على الفرس او الروم ، وكل اسودت به صفحات تاريخها ، القتال من اجل ناقة او قطع طريقلاجل قطعة حديد صدئة ، او غارة لمرتع بعير اجرب ، والحمد لله ان سيدنا وحبيب سيدنا عمر بن الخطاب يشهد على ماقول بقوله نحن امة أعزها الله بالإسلام فمن ابتغى العزة فى غير الاسلام اذله الله "، فالعروبة قبل الاسلام كانت مذله يضم الميم ان جاز التعبير ، واعزاها الله بالاسلام وفتحوا الدنيا ،حتى يقسم عقبة بن نافع او موسى بن نصير ، وهو يلج المحيط بفرسه ، بالله انه لو علم ان وراء البحر المحيط ارضا لفتحها واخال ان ملوك كسرى والروم حينها هزموا والانباء تصلهم بتوجه المسلمين لهم "وكانوا عربا ارتضوا الاسلام "متحدين ، وكانت من المستحيلات فى وقتها ، وتلك هى معجزة الاسلام "ان وحد العرب ".
واليوم حين ارتضوا غير الاسلام دينا ،واتبعوا اعداء الله ورجعوا الى اصلهم ، استبدلوا ناقتهم القديمة بناقة جديد ، وسيوفهم الصدئة باكوام من الحديد الصدئ ، وماراتع ابلهم القديمة ، بحقول نفطهم الجديدة ، واضحى كما كان يسوسهم الشرق والغرب .
فليخسئوا بعروبتهم
واستغفر الله العظيم