الكذبة السادسة ...
من اعترض على الحاكم ...فقد فرق دينه !!!!
و الاحزاب السياسية منهي عنها لانها تفرقة للدين !!
الصحيح ...
من اعترض على الباطل من اي جهة كان و في حدود استطاعته دون بغي او ظلم ......فقد حافظ على دينه و طبقه و انتهج منهج السلف الصالح
كما ان التحزب المنهي عنه ..هو التحزب الديني و هو الذي يفرق الدين
اما التحزب السياسي ....فهو تحزب افكار و مناهج دنيوية ....و لا علاقة لها بالدين ..
و خلط ذا بذاك ..لا يقوم به الا الماكرون و الخبثاء !!
سبب الكذبة و ترويجها من طرف صبيان علماء الاميرات
جعل حزب الله و الاسلام و الدين ..هو عرش ال سعود و ملكهم ..و كل فكرة جديدة في تسيير الحكم غير افكارهم ..هو تفرقة للاسلام !!
ثم جعل الاحزاب السياسية التي يمكن للمسلمين من خلالها معارضة ال سعود و طريقة حكمهم و تسييرهم ..اعتبار ذلك كله كفر و اديان جديدة تريد ان تفرق الاسلام !!
و النتيجة طبعا العصمة للعرش ..و خلود حكم ال سعود ..و من ورائه فسادهم و سرقاتهم !! و اعتبار كل معارضيهم متحزبين و شياطين يريدون ان يفرقوا المسلمين عن دينهم !!