لو طلبت إلى أي جزائري ( إلا قلة قليلة ) أن ينضم إليك في جمعية ما لفضح الفساد و التبليغ عنه لوجدت منه صدا و رفضا و في أحسن الحالات ترددا كبيرا ..
و لو ناديت فيهم للمشاركة في حملة لتنظيف أحيائهم لأتخذوك هزؤا و لقالوا لك إن كنا سننظف فما دور الدولة و كأن الدولة هي التي ملأت الأحياء و الشوارع بالأوساخ ....
أعطيت مثالين هنا .. الوسخ و الفساد ... لأربط بين المعنى هنا و المعنى هناك ... و القاريء الذكي وحده الذي لا يتوقف عند المبنى من يستطيع إكتشاف العلاقة ما بين المثالين أعلاه.