قال الشافعي عن القدرية ناظروهم بالعلم فان أنكروه كفروا وان أقروا به خصموا فنقول لهم هل تقرون بأن الله عالم ان قالوا نعم نقول لهم هل تقرون أن الله كتب كل شيئ قالوا نعم هل تقرون أن ذلك كان بمشيئته قالوا لا فنقول أنتم الأن خصمتم مادمتم أنكم أقررتم أن الله عالم بكل شيئ فهل وقع ماوقع من العبد على وفق معلومه فان قالوا وقع على وفق معلومه فنقول هذا الذي نريد خصمتم وان قالوا لم يقع على وفق معلومه(على خلافه) يقال لهم كفرتم أي أن الأشياء تقع على خلاف علم الله فيكون الله جاهلا
من شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ العثيمين