منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تخيل انك منحت فرصة لقضاء يوم كامل مع شخصية بارزة ادبية او علمية او غيرها ...مع من تقضيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-18, 01:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الطاهر1980
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الطاهر1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحة النفسية مشاهدة المشاركة
أقضيها مع رواد مدرسة التحليل النفسي





خاصة الثنائي : سيغموند فرويد و كارل يونغ




لأكتشف سر المهنة و كيف كان هؤلاء ينظرون للنفس البشرية......هل كانوا على صواب أم فقط يتحامقون ؟؟؟
رغم احترامي لرايك يا - الصحة النفسية - الا انني ارى الصحة في توقيعك فالقران دواء القلوب والنفوس - الا بذكر الله تطمئن القلوب
قال تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)
اما عن هؤلاء المحللين النفسيين وعلى راسهم اليهودي فرويد ومدرسته في التحليل النفسي ، فاستغرب ان تقضي يوما معهم الا اذا كان غرضك التهكم والاستمتاع بمغرابة افكارهم ومذهبهم في التحليل للنفس البشرية
تتلخص نظرية فرويد عن النفس الإنسانية في الآتي:

إن الحياة النفسية للإنسان ليست حيوانية فحسب، ولكنها كلها تنبع من جانب واحد من جوانب الحيوان، هو الجنس المسيطر على كل أفعال الإنسان.
فحقيقة الإنسان الباطنية العميقة ليست هي الطاقة الشهوانية فحسب، وإنما هي على وجه التحديد الطاقة الجنسية، الجنسية بالذات دون أي طاقة أخرى من طاقات الإنسان أو الحيوان، فالمولود يرضع ثدي أمه بدافع جنسي، ويتبرز بدافع جنسي، ويظل يتعامل مع الآخرين بناءً على هذا الدافع وحده، واستمد من ماديته (جبرية) نفسية تجعل الإنسان خاضعاً لغريزته مسَّيراً بها بلا اختياره، فهو لا يملك إلا الانصياع لأوامرها، وإلا وقع فريسة الكبت المدمر للأعصاب
أما الدين فهو في أصل الشعور بالندم الذي استولى على أبناء الأسرة البشرية البدائية الأولى حين قتلوا أباهم، ولماذا قتلوه؟ لأنه كان يحول بينهم وبين اللقاء الجنسي مع الأم، فابتداء الدين في صورته الأولى عبادة للأب، ثم تطور إلى عبادة (الطوطم)، ثم تطور إلى عبادة القوى الخفية في صورة الدين السماوي، والأخلاق تطورت في المراحل نفسها باعتبارها جزءاً من الدين أو مستمدة منه.
وليس هنا مجال مناقشة فرويد، ولكنا نلحظ فقط شيئاً بارزاً في نظريته النفسية، فقد كان الجنس في أوروبا رغم بدء الانحلال الخلقي فيها طاقة مستقذرة، ينفر الناس من الحديث عنها وكشفها للنور، فيجيء فرويد، فيصر إصراراً على أن يفسر النفس كلها، بجميع ألوان نشاطها، من خلال هذه الطاقة المستقذرة بالذات، ويفسر الدين والأخلاق بصفة خاصة بأنها انبثاق جنسي، وجنسي على وجه التحديد!!
وكأنه يريد أن يصل إلى أنه: إذا كان الجنس المحرك الأساسي للإنسان فلِم النظر إليه كأمر بشع مستقذر؟
بل لما النفور عن الحديث عنه أو حتى ممارسته بحرية؟
ولماذا يجب على الإنسان أن يتمسك بعقد "الدين"؟
تلك كانت النتائج التي أراد فرويد الوصول إليها من خلال نظريته.
ومما يثير الانتباه أن مؤلفات فرويد جميعها تعبر عن يهوديته أكثر مما تعبر عن منهجه العلمي، وهذه اليهودية تظهر جلية في التدنيس والتلويث المتعمدين للجنس البشري، وهي ظاهرة بارزة في التوراة المحرفة، كما تتجلى في الإفساد المتعمد للأخلاق والتآمر الخبيث على القيم الإنسانية وهما مضمون وفحوى التلمود
*** لو كان فرويد حيا في القرن الواحد والعشرين وجال وصال في اوربا وامريكا وربما بعض مناطق اسيا لطار فرحا بالعري والتفسخ والانحلال وغلبة الجنس والشهوة على سكانها ***

فكيف يتاثر به ابناء المسلمين و يعجبون من نظرياته الوهمية الخرافية -- انها لحق ان تزدرى و تسفه









رد مع اقتباس