وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو أننا نعشق بل نهيم بدور الضحية فنخرج من إرشيفنا
أسطوانة مشروخة وغير صالحة إسمها المؤامرة تارة والأيادي الخفية
ألا يجب أن نخجل جميعا ونحن كل مرة نتحدث عن مؤامرة تُحاك ضدنا ؟
ألا يخفي ذلك عجزا مزمنا لأمة أصابها الذعر وتخاف المواجهة ؟
العالم اليوم ـ كما الأمس ـ وأكثر من أي وقت مضى، صراع فكري وإيديولوجي ، للأسف كل الأسلحة عندعم
مباحة ومتاحة للإيقاع بالأخر
أليس من السذاجة الحديث عن مؤامرة في حرب قد تكون قذرة ؟
أليس من السذاجة أن تنتظر من عدوك أن يفرش طريقك ورودا بدل الأشواك ؟