بارك الله فيك
إنّ الأنظمة التي لا تحترم شعوبها فقط من تفعل ذلك
في نظرهم هذا المواطن البسيط لا يستحق البنايات النظيفة و لا الطرق المعبّدة حتى يأتي الرئيس أو الوزيرأو.....
حدث في حيِّنا هذا فاستمرّ العمّال في طلاء الجدران لغاية الفجر لأنّ رئييسنا المبجّل سيمرّ في اليوم الموالي كما سُدّت كلّ الحفر في الطرقات، ليمرّ الرئيسس بعدها في موكبه الرئاسي بسرعة البرق
فكان لسان حال السكان ليته يمرّ كلّ حين و حين
إنّه البريكولاج
أمّا مَن قال أنّ للمواطن دور في المحافظة على المحيط بالطبع ذلك٬ لكنّه لم يعُد يُحسّ بأنّ البلد بلده فهو غير مُحترم في وطنه فالحقوق مهظومة و ضائعة و كرامته آخر ما يُفكّر بها فالكلّ مُحبط و بائس ـ فاقد الشيء لا ييُعطيه ـ.
والله المستعان