منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دموع باراك أوباما اوباما التمساح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-16, 19:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










A16 دموع باراك أوباما اوباما التمساح

دموع باراك أوباما اوباما التمساح


قتل المئات اطفال وكبار ونساء وشيوخ فلسطنييين ولم يهز منظرهم الذي يهتز له عرش الرحمان شفقة او تعاطف اوباما

قتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا، بعد قيام شاب بإطلاق النار، أول أمس، داخل مدرسة ابتدائية بولاية ''كونيتيكت'' في شمال شرق الولايات المتحدة، التي غرقت في حالة من الحزن والذهول أمام
مجزرة قد تكون الأسوأ في تاريخ المؤسسات التعليمية في هذا البلد.
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحت وقع الصدمة بعد المجزرة التي عاشتها ولاية ''كونيتيكت'' أمس الجمعة، حيث قتل شاب مدججا بالسلاح 27 شخصا داخل مدرسة ابتدائية، 20 منهم من الأطفال. وتعيد هذه المأساة الجدل مجددا إلى الواجهة حول امتلاك السلاح في الولايات المتحدة. وقد أخرجت المجزرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من صمته، وظهر على شاشات القنوات الأمريكية في كلمة مقتضبة بدا فيها جد متأثر وقد غالب دموعه مرارا لإكمالها بالجريمة ''البغيضة''، وقال ''إن قلبي محطم''.
حداد عام
وأمر أوباما بتنكيس الأعلام طيلة أربعة أيام حدادا على الضحايا. وأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية ''كونيتيكت'' بول فينس، أن قتلى المجزرة هم ''20 طفلا وستة مراهقين، بالإضافة إلى مطلق النار. مضيفا أن شخصا مراهقا آخر قتل في ساحة جريمة أخرى في شقة في هذه المدينة الصغيرة التي تعد 27 ألف نسمة وتقع شمال نيويورك.
وحسب صحيفة ''نيويورك تايمز'' فإن القاتل هو ابن مدرّسة تعمل في المدرسة الابتدائية، ووصل إلى المدرسة بعد الساعة التاسعة والنصف حاملا مسدسين وتركّز هجومه على اثنين من الصفوف الدراسية، حيث قتل بدم بارد 20 طفلا وستة بالغين.
ومن بين الضحايا والدة القاتل نفسه، ولكن حتى مساء أول أمس (الجمعة) كانت المعلومات ما تزال متضاربة عن مكان العثور على جثتها. ففي حين قالت معلومات أنها ماتت داخل المدرسة، قالت معلومات أخرى إنها هي الضحية التي عثر عليها في الشقة.
وحسب الشرطة، فإن 18 طفلا لقوا مصرعهم على الفور في حين توفي الطفلان الآخران بعد نقلهما إلى المستشفى، ونجت من المجزرة جريحة واحدة. ومن بين البالغين الستة الذين قتلهم الجاني مديرة المدرسة والمساعدة النفسانية فيها. وحتى مساء الجمعة كانت جثث الضحايا لا تزال في داخل المدرسة في انتظار انتهاء التحقيقات. وطوال النهار توافد ذوو التلاميذ إلى مبنى فرق الإطفاء المجاور للمدرسة والذي تم إجلاء التلامذة إليه إثر الهجوم. كما أن بعض أهالي الضحايا لم يكونوا على علم بما حصل إلى أن دخلوا مركز الحماية المدنية. وقد تظاهر 50 شخصا أمام البيت الأبيض للمطالبة بتشديد الضوابط المفروضة على اقتناء الأسلحة النارية التي حصدت في 2009 حياة 31 ألف شخص في الولايات المتحدة، أكثر من 18 ألفا منهم قضوا انتحارا.









 


رد مع اقتباس