اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة berince
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الدى سمعت عن هده القناة التى تسمى قناة المغاربية وعن الاطراف التى تمول هده القناة اردات ان اتباع ما يبث فيها واعرف توجه هده القناة ومادا تريد فبعد الدى شاهدته من هده القناة الخبيثة والتى تروج له من فوضى وضرب استقرار الجزائر وما تفعله من ترويج لعودة حزب الجبهة الاسلامية للانقاد وما تفعله من تحرض لشعب الجزائرى على اعادة سيانريو سوريا بالجزائر
و من هذا المنطلق رأيت أنه من واجبي كما هو واجب الجميع أن نكشف الحقائق حتى يتبين للقارئ بأن ما تقوم به قناة "المغاربية" من زرع للفتنة و الأحقاد و كان علينا اجتنابها، فواجب كل جزائري يحب بلده أن يرد على هذا البوق الفتان لأنه بوق آخر من أبواق الفتنة المأجورين بعد قناة "الجزيرة القطرية" مهمتها الأصلية التطاول على الجزائر أرض الشهداء و المجاهدين و قيادتها، قناة جديدة ولدت ميتة بالنسبة للجزائريين و سمت نفسها المغاربية هذا ظاهريا على أساس أنها تتكفل بالتغطية الإعلامية المغاربية أي لجميع بلدان المغرب العربي، لكن الواقع و ما أثبته بث هذه القناة من برامج استغلت من خلالها عفوية مواطنين يعيشون مشاكل اجتماعية أرادوا طرحها طامعين في الإنصات لها و إيجاد حلول لها ، يثبت أنها موجهة إلى الجزائر بحيث تم توجيه جميع مواضيعها "التجريبية" تجاه الجزائر بمحاولات التحريض و بث الفتن ... بل أكثر من ذلك أنها تحاول استدراج الشباب الجزائري الذي يمثل ثلاثة أرباع التركيبة البشرية للبلاد عن طريق بث برامج تمس هذه الفئة كتلك المواضيع الذي يتناولها "صدى الشارع" و المتعلقة بالبطالة في الجزائر...و كأن البطالة هي آفة أصبحت علامة تميز الشباب الجزائر من دون شباب المغرب العربي أو العالم أجمع و كأن الجزائر هي متصدرة "البطالة" في العالم !!
إن مثل هذه المواضيع في الحقيقة ما هي إلا مجرد استفزاز للشعب الجزائري من خلال فتح قناة الاتصال المباشر هاتفيا لكل من هب و دب ليتجاوزوا الخطوط الحمراء بدون حياء ليصلوا إلى التطاول على شخص الرئيس و كرامة الجزائريين و هي الفرصة التي وجدها أعداء الجزائر ليدفعوا و يأجروا من ليس لهم مبدأ و لا وطنية للاتصال من أجل بث السموم التي يروجونها ( الزبانية ) على الجزائر و على مقدسات الأمة هذا من جهة و من جهة الترويج لبضاعتهم الفاسدة ، و لقضية سياسية خاسرة من البداية و التحدث عما تنفقه الجزائر في ميدان الدفاع الوطني (التسليح) و غيرها من المواضيع الاستفزازية التي تنم عن حقد دفين و كراهية عميقة تجاه كل ما هو جزائري و هؤلاء الأعداء لن يهنأ لهم بال حتى يروا الجزائر تشتعل.
للآسف بل وأسفاه ، ففي غياب الضوء تزيد و تنمو الطفيليات، إذ تبقى وسائل إعلامنا الثقيلة تقف موقف المتفرج فاليتيمة عندنا لا زالت وفية لعاداتها القديمة و كأن الأمر لا يعنيها...؟ إذ توجب عليها التعامل باحترافية للرد على الفتانين بفتح التواصل مع شعبنا و شبابنا عن طريق بث برامج تسمح لمن أرهقته مشاكله بطرحها و توصيلها إلى من يهمه الأمر من
|
طلع المستوي يا اخي عدا ما نقولك