اقتباس:
الأكيد أن أحدا لن يطلب من إيران خوض حرب ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة نيابة عن العرب والفلسطينيين، وليس هذا من الموضوعية ولا الإنصاف، لكن من الحق والموضوعية أن نتساءل بكل شفافية وصراحة: إذا كانت إيران قد عملت على تحويل حزب الله إلى قوة ضاربة استطاعت في حرب تموز 2006 أن تلحق ضررا بالغا في إسرائيل وأن تمنع قواتها من اختراق الحدود لأكثر من كيلومتر واحد هي مساحة المواجهة الميدانية؛ فلماذا لم تفعل الشيء ذاته مع حلفائها الفلسطينيين كحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟ بل ما هو أقصى ما يمكن أن تقدمه إيران لهما؟ إذا كان الدعم المالي فستكون نهايتهما كنهاية تيار الحريري، ذلك أن المال قد يصنع نفوذا إلى حين لكنه لا يصنع مشروعا في أي حين.
|
ربما لأن نقل السلاح إلى غزة ليس بنفس السهولة إلى حزب الله . حيث غزة بعيدة جغرافيا وينتقل السلاح إلى السودان ثم مصر عبر مسالك صعبة وبالتهريب إلى جانب رفض دول الجوار (مصر) للسماح بدخول هذا السلاح بينما إلى حزب الله سهل لأن النظام السوري كان ناقلا لهذا السلاح