نعم قضيتنا قضية كرامة و رد اعتبار للأسباب الأتية
- لقبونا بالأيليين للزوال بعد أن كنا أساسيين أقصد أساتذة التعليم الأساسي...
- توظفنا صحيحا بغير الشهادات عندما كانت تمنح حسب احتياجات الجامعات الثلاث فقط (الجزائر-قسنطينة-وهران)...
-اذا كانت سلطتنا تعظم علماءها و تحيي ذكراهم و تخلد أسماءهم في ذاكرة الأجيال الصاعدة ..فهؤلاء لم يملكوا يوما شهادة بل ملكوا حب الوطن , و خدموه الخدمة الجليلة..كما خدمه هؤلاء المغلوبين على أمرهم من المعلمين و الأساتذة...
-قضيتنا ليست قضية تفاوض و لا نقابات بل قضية حقوق انسان انتهكت من حقنا الترافع من أجلها أمام المحاكم المحلية و التحكيم الدولي..من منطلق أن الترقية للموظف في أي دولة أو تشريع لا تتم بالطريقة المبتدعة من سلطتنا الموقرة أي بالمستوى و الشهادات بل بالخبرة المهنية...
- جحود وزارتنا و حكومتنا لشريحة كبيرة من الأساتذة و المعلمين قضوا على مخلفات الاستعمار الفرنسي من أثار ثقافية و أثار الأمية و الجهل..يشهد لهم القريب و البعيد هوجحود للتاريخ و العلم و الأصالة و التراث...بل للعلماء الذين لم يكن لهم شهادات...
- قيمة العلم ليس بالشهادات بل بالتفاني و الانجازات ..هل قدرتم يوما مجهودات هؤلاء الذين اعتلت صحتهم فصار منهم المجنون و العصبي و السكري و الضغط الدموي ؟؟؟بفعل ما هيأتموه من حجرات مكيفة و عدد قليل من التلاميذ في الحجرة ..فمازال المعلم يئن تحت ضغط العدد الضخم من التلاميذ الى حد الأن...
-نحن ليس بوسعنا شيئا نفعله لأن أخلاقنا تمنعنا عن كل سيئة و نقيصة..و لكن الأيام دوائل بين الناس..
-كرامتنا تساوي ذهبا..و لا تعوض لا بالتصنيفات و لا الدرجات و لا الدنانير القليلة...