سؤال من جاهل و ليس من مجادل :
حين أقرأ هذا الحديث ( بلغوا عني و لو آية ) ....لا أستطيع منع نفسي من إستحضار خطبة حجة الوداع التي قال فيها نبي الرحمة أكثر من مرة : ألا هل بلغت ؟ اللهم فأشهد.
فكيف يمكننا التوفيق بين ثبوت آداء المصطفى لرسالته و ثبوت التبليغ دون تقصير ، و بين أن ننوب عنه في التبليغ و النيابة لا تتحق إلا في حالة عجز الأصيل عن الإتيان بما يجب عليه أو له.
أعلم أن هذا حديث صحيح ... و لكنني آمل أن يسهم العارفون أكثر في توضيح معنى التبليغ المقصود هنا، فكثير من ضعاف النفوس يستغلون هذا الحديث للتشكيك في أمور هي من البديهيات عندنا نحن المسلمين.
و الله من وراء القصد