الحكمة من إباحة ألعاب عائشة رضي الله عنها
قال الإمام الألباني/ متفرقات الألباني/ شريط رقم: (251)
من الحكمة في إباحة هذه اللعب للأطفال الصغار تمريناً لهم على ما يتعلق بشغل المنـزل مما يسمى اليوم بتدبير المنـزل من الخياطة وتركيب وزِر ونحو ذلك.
أما التعمق في تصوير الآذان والأعين والأنف والفم، بالخط ! فهذا له علاقة بالفن، والشارع الحكيم أباح هذا لمصلحة ظاهرة بالنسبة للفتيات الصغيرات كعائشة مثلاً ونحوها.
وليس من مصلحة الفتاة أن تُُعنى بهذه الدقة في التصوير.
فنحن لا نستطيع أن نتوسع هنا إلا بما أفاده النص من لعب السيدة عائشة ولم يُـنقـل أنها كانت لعباً فيها هذه الدقة في التصوير.
فـيُـكـتفى بصنع هذه التماثيل من الخِرق ليس إلا.
يتبع إن شاء الله......