بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي اخواتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
اصبحت مشكلة العنوسة او ظاهرة العنوسة تؤرق الكثير من الاسر الجزائرية واقول الاسر الجزائرية بدون استثناء المحافظة منها او الاسر التقدمية ان صح التعبير وعلى عكس راي الاخوة الذين راو ان سبب العنوسة هو الفساد الاخلاقي في اعتقادي ان الامور انقلبت فاصبحت الفئة التي تتزوج هي فئة البنات المتبرجات والعنوسة متفشية في فئة الماكثات في البيت لسبب بسيط انهن اصبحن طي النسيان وغدر بهن الزمان ومر بسرعة فكثيرا من الاسر لديهم بنات والقليل القليل الذي يعلم بذلك فبنات تللك الاسر لايخرجن الى الشارع ولا يتبرجن حتى ان معدل الخروج الى الشارع قد يصل الى 3او4مرات في السنة مرتين في العيد ومرة او مرتين في الانتخابات حتى انهن اصبحن لايحضرن الاعراس لكي لايعايرن بلفظة بايرة اوان العروس اصغر منهن ب18سنة فكيف ستخطب الواحدة منهن؟انا هنا بكلامي هذا لااشجع خروج البنات الى الشوارع ولباس القصير والضيق كما انني لا احملهن المشكلة لان السبب ليس فيهن السبب او الاشكالية في الرجال بل ان المصطلح الاصح هو الذكور لانه ليس كل ذكر رجل لان القضية تبدا من هنا ففي ديننا الاسلامي الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
وكما نعرف ان معايير اختيار المراة هي المال والجاه,الجمال ,الدين والرسول صلى الله عليه وسلم اعطانا هذه المعايير واوصانا بمعيار الدين لكن للاسف الشديد نجد ان الذكور يتهافتون على الحسنوات بدون وعي بل اصبح الواحد منهم وكانه مخذر فالكثير من البنات الحسنوات رغم الانحطاط الاخلاقي لديهن تجد ان هناك طابور من الخطاب ينتظرهن ونفس الشيء مع الغنيات او العاملات اي التي تملك قدرا كبيرا من المال اما معيار الدين فللاسف الشديد فهو نادر الاستعمال كما يلاحظ ان الدياثة تفشت داخل المجتمع الجزائري فهناك من يشرف على شراء الالبسة المتبرجة لبناته او لزوجته كما ان هناك اسبابا اخرى للعنوسة لايجب ان نتغافل عنها فقد اثبت العلم ان عدد المواليد في فئة الاناث اكبر بكثير عن عدد الذكور ففي الدقيقة الواحدة معدل الولادات: ما يقارب 30 انثى بذكر واحد وبتعبير اقتصادي هناك عجز مفروض،ضف الى ذلك غلاء المهور ازمة السكن البطالة لدى الشباب كما انه هناك من البنات من كانت سبب في عنوستها......
وفي الخير نسال الله ان يحفظ بنات المسلمين ويفرج كرب جميع المسلمين