تكالبت الظروف مجتمعة ضد ابناء الشعب السوري،دون تمييز عرق او اثن او قومية،فالجميع باتوا يعانون براثن الاقتتال الدموي الدائر هناك و تداعياته المؤلمة،خصوصا بعد ان لعبت الجماعات الارهابية على وتر معاقبة الشعب عبر اعاقة وصول الامدادات الغذائية و الانسانية للمناطق اضافة الى محاصرة المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية.
وهذا ما يعكس بشكل جلي طبيعة الاجندات السياسية التي تقف وراءها قطر و السعودية و بعض الدول الاوربية الطامعة في احتلال سوريا،ضاربة عرض الحائط جميع المواثيق و الاتفاقيات التي ضمنتها معاهدة جنيف للحرب.
فبعد فشل تلك المجاميع التكفيرية في تحقيق مبتغاها باسقاط نظام الاسد،عمدت بشكل مباشر و من ورائها الدول المحرضة على العنف الى صب جام غضبها على المدنيين العزل، بالقتل و التنكيل تارة،و التجويع و الحصار تارة أخرى.