
الحمد لله رب العالمين ، اللهم زدنا علما نافعا وعملا صالحا متقبلا وتجاوز عنا ، نستغفرك ونتوب إليك إنك أنت الله الأحد الفرد الصمد لآ شريك لك ، التواب الرحمن الرحيم ؛
عالمنا الفاضل الربيع ربيع أهل السُنّة ، إمام مِن أئمة أهل الحديث ، إمام الجرح والتعديل صاحب سُنّة ، نسأله سبحانه وتعالى أن يحفظه بحفظه مِن اعداء السُنّة ، ويزيده قوة إلى قوة ويُبارك له فيما أعطاه ويُعطيه مِن نعمة لآ تُحصى ، يحبه المسلم سليم القلب ، السُنّي الصادق في قوله وعمله وألفته الدالة على الصف المُتخذ عند الغربلة وتمايز الصف ، ، وهي من العلامات التي بيّنوها لنا علمائنا الأفاضل أهل الذكر أصحاب سُنّة أئمة اهل الحديث الراسخين في العلم ، على مر العصور ، وعايشناها في عصرنا ، ووجدنا كيف يتميّز الصف بالألفة .
لأ تنبخع ولآ تتردد ولآ تتقاعص ولآ يستغفلك يا عبد الله يا مسلم بأن يرموا في وجهك الشبه التالية ، ليُفقدوا توازنك وتنهزم وتقول بسرعة : لآ أنا مش مدخلي ، قل وأنعم به واكرم مدخلي ، ووهابي وجامي وبازي وألباني ووادعي ونجمي وسمّي ما أحببت من أسماء لعلمائنا الأفاضل أصحاب سُنّة ، وأنظر مَن يتمغص ويرتبك ويتفغص ويُغشى عليه وينسحب وربما يُسمع له مثل ما وصِف في الحديث الصحيح عن ضراط الشيطان - أعوذ بالله السميع العليم منه .
ألم نقل أننا اُمِرنا بأن نحب ونُطيع علمائنا الراسخين في العلم أصحاب سُنّة ، فأي واحد مِن المغرر بهم ، ومِن الذين استخفوا به واستهبلوه بل واستضرطوه من أتباع فرقة حسن البنا الصوفي الحصافي وتشققاتها من قطبية وسرورية وتراثية وقرضاوية وعرعورية و............. ، قد أخرجوا هذه المقولة ورميها لعلهم يخلّوا بها توازن السُنّي في ظنّه إن قيل له أنت مدخلي ، ربما تأتي إلى ذهنه على طول أنا ليس بحزبي ، ثم ينجر ليبرر موقفه بأنه ليس حزبي قائلا : لآ أنا ليس مدخلي ولآ غير مدخلي ؛ لآ ، بالعكس ، أُثبت ىا عبد الله يا مسلم ، أنت في صف أئمة اهل الحديث لآ يهولوا لك بمثل هذه التلبيسات ، بضاعتهم لآ تمشي في سوق المسلم الصاحي : أولا مَن القائل لي : انت مدخلي ، أو أأنت مدخلي والجواب على قدر السائل إن حزبي جلد ، يعرف الساحة ومَن هو الربيع ، أهو مبغض له عن علم ، فله عندئذ من الرد بالتوضيح الكاشف لتلبيساتهم ما يقطع به قلبه ، وكذلك في غيرها مِن مواقف ، حسب المتكلم ، إن ببغاء قال بما يُقال ويُبوّق عبر الوسائل الكاذبة المنتشرة في الأرض ، فيُبيّن له ، كلٌ مِنا حسب استطاعته ، مستعينين بالله عزّ وجل بأن يُعيننا في النصح والبيان والتوضيح ، وبعلم أن القلوب بيد الله عزّ وجلّ وتصريفها إما إلى اتباع السُنّة أو ما زال به وسوسة و..... ، أو يجهر بالمخالفة وبالمعاداة و....... .
فصف الربيع وإخوانه الأحياء من علمائنا الأفاضل هم على مسلك سلف إخوانهم من ائمة أهل الحديث في رفعهم لواء السُنّة ، وفي قمعهم للبدعة ، منهم القوي في تسمية أهلها - أي أهل البدع والأهواء والزيغ والإنحراف ، ولذلك اشتد ريحهم العفنة الضارة بهم وبأتباعهم من أمثال فرقة حسن البنا الصوفي الحصافي وتشققاتهم وتفرخاته ، قطبية واعقلوا بماذا جرحه الألباني رحمه الله تعالى وألحقه بالصالحين لسيد قطب رئيس الخوارج العصرية ، بعدما ماذا ، بعدما قرأ ردود الأخ الربيع ربيع أهل السُنّة ، حفظه المولى تبارك وتعالى بحفظه من أعداء السُنّة .
الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع ، ا - ما تقر به قلوب المسلمين ، وتنشرح وانشرحت صدورهم ، وتكتحل واكتحلت عيونهم ، عن شيخه وشيخنا الأخ والوالد الفاضل أعزه الله سبحانه وتعالى في الثلاث منازل ، ونصره لإعلاء كلمة التوحيد وتعاليمها النيرة الناصعة ، وبها يُجرح أو يُعدّل الإنسان . أليس هذا حكم ربنا رب العالمين .
اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولآ مبدلين .