هذه هي النتائج الهزيلة الناجمة عن تبعيتنا للبلدية، فأموالنا يتلاعب بها هؤلاء الجهلة ، والاكثر من ذلك انهم يتخيلون ان لهم علينا فضلا كبيرا
حتى اصبحنا كالشحاتين نمد يدنا في كل مرة من اجل قطرة مازوت او مكنسة او قفل باب كما تقول ، ان العمال الذين تقدمهم البلدية للمدرسة لا يكادون يقدمون شيئا ، و اذا قاموا الى عملهم قاموا وهم كسالى ،الا الندر القليل الذين يعدون عاى الاصابع ، فالمؤسسة التربوية التي من المفترض لا يدخل اليها ايا كان ، اصبح اليوم يعمل بها خريجي السجون و مروجي المخذرات..........فإلى متى يبقى حالنا هكذا؟....والى متى نبقى راضين كل الرضا على هذه الوضعية؟.