الفاضِل شاهـين،
يستدرجنا مغزى حروفِك
فيوقعنا بفخِّ الحيرة معلنا ولادة سؤالٍ لا مفرَّ منه!
كيف للشّوقِ أن يبيحَ كسر الصّمت في حضرةِ هزّتِه
والشّوقُ رسمُكَ المُعلنِ بين أنفاسِك
في ظُلمةٍ يسكنها طيفُ امرأةٍ
تتجرّعُ علقم صرخات أوشمت باطِنَ أناتِها
ممتهنة صبرا تجلده سياطُ غيابِك
.....
لا تكترِث لما دُوّنَ أعلاه يا صاحِب الحرفِ الرّاقي
فلم تتوالَد حروفي سوى لقولِك
"دعُوا حروف الشوق تفاوضُ أحلامكم"
وكيف بربِّكَ لا نُدمِنُ صَفْوَ المعاني بينَ سطورِك
تقديري واحترامي