منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أمريكا تسعى لجعل الجزائر وكيلا لها في محاربة الإرهاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-10, 13:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمر الفاروق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما عارضت اللجزائر مخططات الأمريكيين والغرب بصفة عامة في تفتيت الأمة الإسلامية أكثر مما هي مفتتة، بدءا من تحطيم العراق حيث عارضت الجزائر التدخل العسكري هناك، والجميع يرى حال العراق اليوم، كما حاولت إقحام الجزائر في مشاكل ليبيا الداخلية بواسطة المجلس العميل لها هناك، ولكن الجزائر عارضت التدخل بنفس الحسم لنرى آثر ذلك التدخل اليوم بين الليبيين أنفسهم ثم انتقل إلى مالي وبدأت في تونس نفس علامات الفوضى بعد تصدير فائض من السلاح لتونس من ليبيا.
المقال يحكي بصدق ما تواجهه الجزائر من ضغوط صليبية لإقحام الجزائر والجزائريين في صراع وهمي بين الغرب والقاعدة، حيث أن المتضرر الوحيد من القاعدة هو الشعب الجزائري، وهو الاعلم بطرق حل مشاكله مع هؤلاء المستبيحين لدماء الجزائريين، كما تخلصوا منهم سابقا حين دفع الجزائريون ثمن اقتتال وتناحرهم مع الجنرالات على كرسي الحكم.
يعود الفضل في كبح هذه الضغوط الخارجية والوقوف الند للند معها إلى السياسة الخارجية الجزائرية التي ما فتئت تحاضر أما الهيئات الدولية لضرور الحل السلمي للمشكل في مالي عن طريق الحوار بين الأطراف الداخلية، كما حشدت دعما خارجيا معتبرا خاصة من روسيا والصين للوقوف ضد هذا التدخل المشبوه، ومؤخرا انضمت ألمانيا لنفس توجه الجزائر، ويعود الفض في المقام الثاني لحركي أزواد وحركة أنصار الدين اللتان تفطنتا لما يحاك ضد الشعب المالي وضد منطقة الساحل بصفة عامة، فانخرطت في حوار سياسي بناء مع النظام الجزائري ومن ثم مع الحكومة المالية الجديدة التي طالما دعت للتدخل العسكري وكأنها تنفذ أجندة خارجية.

بقي الآن مشكل مستبيحي دماء الجزائريين من القاعدة فقط الممثلة في حركة التوحيد والجهاد، وربما تقوية الجيش المالي وتحالفه مع حركتي أنصار الدين وحركة أزواد قد يساعدان في لفظ أتباع الظواهري خارج منطقة الساحل أو التضييق عليهما على الأقل بعد أن استطاعت الجزائر بفضل الله عز وجل وبفضل أبنائها المخلصين من حد هذه الحركات وتأمين الشعب الجزائري من عملياتهم الانتحارية والانتقامية ، مع بقاء المختطفين للأسف من الجزائريين أسرى لديهم وكأنهم كفار ويهددون بنحرهم (مثلما نحروا الطاهر تواتي رحمه الله) أو إطلاق أصحاب السوابق في الإعتداء على حرمة دماء الجزائريين أو فدية توجه لمتفجرات يموت فيها الجزائريون قبل اليهود والنصارى.












رد مع اقتباس