اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الجيجلية
مرحلة الزواج هي مرحلة الاستقرار لمعظم بني البشر
هي بداية النهاية
معظم الأزواج يتعرضون لصدمات فيما بينهم في بداية المشوار فالبعض يتخطاها و يصل لشط الأمان و البعض تُغرقه في وسط البحر و لا ينجو من الغرق إلا بعدما يهدم هذا الكيان.
بعض الفتيات و الشبان يُقدمون على الزواج و هم غير مؤهلين التأهيل الكامل لهذه الحياة و صدماتها.
فغالباً من يتعرض لهذه الصدمات من هم بداية المشوار و يفتقرون إلى التروي في الحكم على الأمور و عدم الصبر و السرعة في اتخاذ القرار
.فنجد الفتاة تغادر بيت أهلها إلى بيت زوجها أو ما يسمى بالقفص الذهبي دون أن تعي المسؤوليات والعبء الذي سوف تتحمله .
فنجد البعض منهن ترحل و هي لا تفقه في عالم البيت شيء من اهتمام بالزوج و تلبية طلباته و مطبخها و في أمور منزلها الآخر.
و لكن هذه الأمور يمكن للرجل أن يتحملها إلى أن تعتدل مع الأيام و لكن هناك فتيات كانت في بيتها أبيها مدللـه لا يرد لها طلب و لا يتجرأ أحد من أخوتها بعقابها فعندما تذهب إلى بيت زوجها تكون على ما كانت عليه فنراها تعارض الرجل في معظم الأمور كما كانت تفعل و تستخدم معه أسلوب العناد و فعل ما تريد حتى لو رفض الزوج فبهذه التصرفات قد يحصل ما لم يكن بالحسبان .
من حق الزوجة مشاركة الزوج في كل أمورهما و من حقها تلبية بعض متطلباتها واحترامها و لكن يجب عليها معرفة حقوق الرجل من احترام له و لرأييه و احترام لسلطته المشروعة و اهتمام به.
فنجد هنا تكون الصدمات بينهما التي إما أن يتخطياها بالتروي و النقاش الذي ينتج عن نتيجة إيجابية أو تكون التسرع في الحكم و تكون النتيجة سلبية.
فأنا أرى أن يكون هناك مشروع تأهيلي لهذه الحياة من قبل أولياء الزوجين قبل الزواج لتفادي هذه العوائق التي سوف تواجههم أو أي عوائق مستقبلية من التأني في الحكم في جميع الأمور ،
معرفة واجبات و حقوق كل شخص منهم على الآخر ، الصبر و التضحية ، جعل المشورار واجبه عليهم في أمورهم الخاصة و جميع الأمور التي تتعلق في حياتهم . لأنهم يجهلون معظم هذه الأشياء .
فالتأهيل قبل الزواج طريقٌ يوصلك لشط الأمان.
|
شكرا على الاضافات ربي يخليك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tinza
|