إن المتتبع لسلسلة اللقاءات التنائية التي باشرتها وزارة التربية ممثلة في مسؤولها الاول مع مختلف النقابات الممثلة للقطاع والتي شرعت فيها منذ الثالث من الشهر الجاري لم تصل الى أي نتائج إجابية تذكر بخصوص مختلف الانشغالات المطروزحة وهذا ما يستشفه المتتبع من خلال التصريحات لبعض النقابيين الذين كان لهم لقفاء مع الوزير إذ إكتفى هذا الاخير بمنح عهود لا أكثر للشركاء في بعض القضايا ما عدا " إختلالات القانون الخاص"التي أكد بأنها لن تتراجع بإعتبار أن الملف تم إعادة فتحه وتم مراحعته في عهد الوزير السابق
وكالعادة سوف تهدد النقابات باللجو الى الإضراب المحدود أو المفتوح وكما لا يخفى عن الجميع أن هناك نقابات
أصبحت مصداقيتها على المحك خاصة بعدم الانقسامات داخلها حيث هناك من يرى أن القانون أنصفه وبالتالي هو غير معني ومنهم من فقد التقة في هذا التنظيم ومنهم من لا يهمه أمر الاضراب أصلا فهو لم يضرب سابقا ولن يضرب لاحقا لان هناك من يقوم بهذا الواجب مكانه السؤال المطروح هل تتورع النقابات وتدع للإ ضراب وهل تكون الاستجابة
عند الطموحات