أزمة الحالية التي تعصف بمصر هي أزمة سياسية بالدرجة الأولى بين مكونات المجتمع المصري المتعدد الأديان و الاتجاهات و الأطياف
.
تنظيم الاخوان المسلمين في مصر يعلنونها صراحة حيث كل التدابير المتخذة من جانبهم و طريقة تصرفهم و المسلك المنتهج كل ذالك يؤدي الى......أعلى ما في خيل المعارضين و الناقمين و الحاسدين و الى ذالك من مفردات يركبونه ....بعدما ذاقوا طعم النصر و نشوته بعد وصولهم الى أعلى هرم في السلطة ديمقراطياً طبعاً ..و كأن بي الاخوان المسلمين في مصر يحضرون الى ما بعد بعد مصر مثلما حدثني أحد المنتسبين لهذا التنظيم قبل نشوب هذه الأزمة بأن الاخوان المسلمين في مصر يملكون مشروع نهضوي يشمل جميع المجتمعات العربية و استراتيجية قائمة على أن تكون مصر هي القائدة الفعلية و القاطرة الأمامية للدول العربية يعني أخونة العرب بقيادة المرشد العام و مبايعته على السمع و الطاعة
لهذا نجد تركيز واضح من جانب الآلة الاعلامية لهذا التنظيم على أن كل من يعارض الاساليب التي تنتهجها جماعة الاخوان المسلمين في مصر اما فلول أو عميل أو ضال و كافر ..منحرف...علماني..ليبيرالي..خمار...تارك صلاة....عاق لوالديه...شاهد زور...الخ ...بفففففففففففففف
سبحان الله مغير الأحوال