إنّه زمن الرداءة٬ لكن الطامّة أن تطال التعليم و التعليم العالي
المشكل في التكوين الناقص أساسا لمن سيصبح أستاذا فيما بعد٬ فمَن من الأساتذة يكمل البرنامج 100٪؟؟؟؟
بعض مسابقات الماجستير في بعض الشعب كالفيزياء و الكيمياء في السنوات القليلة الماضية ينجح فيها كلّ المُمتحَنين لأن العدد المطلوب أكثر من عددهم٬ و لو بمعدل 2 على10. مع فتح الماجستير كلّ سنة الشيء الذي أضعف مستواها جدّا و بالتالي مستوى الأستاذ بعد ذلك.
ضعف التأطير و الرضى بالقليل من أجل تقديم البحث أمام المؤطر و مجامليه، أما المحتوى العلمي ففي خبر كان ـ إلا من رحم ربك ـ .
أمّا البروفيسور الجزائري يلهث وراء المال والمناصب الإدارية، مشاريع بحث غالبها وهمية و تقارير علمية مكذوبة.
أي بحث علمي ذا قيمة يُنجز في مخابر بالخارج بعد التربص ثمّ يدخل إلى الجزائر على شكل مذكرة توضع بالمكتبة٬ إذن لماذا تُصرف هذه الأموال و البلد لا تستفيد شيء؟؟؟؟ ربّما حتى يُقال البلد تواكب البحث علمي.
في كلّ جامعة تقريبا تجد ثُلّة من الأساتذة الكبار تحارب أخرى وتعرقلها على حساب العلم والقيم ويذهب من في طريقهم ضحية.
مدير الجامعة لا يقبل النقد و لا الإصلاح المهم عنده رضى الوزير و ليذهب الكلّ للجحيم.
المنظومة فاسدة و تحتاج لثور ة حقيقية.
إنّه زمن الرداءة.