السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي الكرام
تحية طيبة وبعد ..
،
تقول بعض العاملات أن عملها سلاح لها ، وورقة رابحة تجدها إذا تغير عليها زوجها ، ولا تجد نفسها تحت رحمة هذا أو ذاك .. ويقول الرجال عمل المرأة بيتها ، ولماذا التفكير بالأسوء ؟ وأعظم سلاح للمرأة هو بيتها وأولادها ، حتى وإن تغير زوجها ستجد السند في أولادها .. وبين هذا وذاك ، يبقى عمل المرأة المعضلة الأكبر ، وحديث الساعة بين مؤيد ومعارض ..
نأتي لموضوع النقاش :
ماذا لو ؟
- للرجل : خيرتك زوجتك أو العاملة التي تقدمت لخطبتها بين الاستمرار في عملها أو المكوث في البيت على أن تخصص لها راتب شهري ملك لها تتصرف فيه كيف تشاء ، وقد تخبئه تحسبا للزمن .. هل تقبل بشرطها ؟
- للمرأة : لو خطبك رجل وطلب منكِ التوقف عن العمل على أن يخصص لكِ راتبا شهريا ملككِ لا يتدخل فيه ولك مطلق الحرية في صرفه حيث شئتِ .. هل توافقين على شرطه ؟
وماذا لو أقنعك زوجك أن عمل المرأة مخالفة شرعية ، هل تنصاعين له طلبا لرضى الله ؟
،
ملاحظة : الموضوع موجه للعاملات اللائي لا يرضين بالقعود في منازلهن ، وليست التي تنتظر فرصة لتمكث في بيتها
ودمتم سالمين
