السّلامُ عليكم؛
جميلٌ هذا الموضوع أختي بنتُ جُبيل؛ أنا أختار الثّابت اللّذي لا يتغيّر؛ فإنّ العدد إذا افتقر إلى الصفر؛ فإمّا أن يغلبه مالكه وإمّا أن يطغى هو عليه؛ فلا نجاة إلاّ مع الثّبات؛
غير أنّ في الأمر شيئٌ حسن؛ فاللهُ هو الواحدُ الأحدُ؛ وكلّ شيئٍ له وجهان؛ ومثالك أختي بنتُ جُبيلٍ أمارة على ذالك؛ إذ أنّ اللّذي يُجمع عليه أكثر النّاس أنّ الصفر عديم القيمة؛ وهذا هو الوجه الثّاني اللّذي ذكرتيه؛ أمّا الوجه الأوّل فهو اللّذي يتمنّى فيه النّاس لو اشتروه بأنفسهم.
السّلامُ عليكم.