منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - غـزوة خـيـبــر
الموضوع: غـزوة خـيـبــر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-04, 21:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هدة
حـيـن لتقـاوا صاحـوا و قـدات النار بـسـيـوف هـنـد كالعظـام فالخفـات
ثـنـى عـلـي قـسـم اللـعـيـن شـطــار بـيـن الصفوف روحه للنار هوات
طالـب لـبـراز علـي جـا فارس غار فالقـصـد جـاي واعـد شور الفنات
يـسـمـوه عـنتـرة بـن الصامت هدار يـدعـي دراك يـزاعــم بـالـقـــوات
علـي قــال بــركــة مـــن التـفـخــار فالمثل كـي أنت كي كلب النبحات
و الكـلـب خـيـر منـك مـا فيــه غيار ما هوش كي أنت تسجد للحجرات
غـتــاض جــا حـمـل هـذاك الـغـدار علـى علي حمل و تلاقاوا ساعات
و عـيـا و راح هـارب و علي نظار بـيـن الصفوف طعنت قلبه خلعات
و الـبـعـد عــاد راجــع مــن الفـرار ولـى شــوار علـي خـاف اللومات
دنـى و قـرب لـسـجــرة تـخـضـــار قسمه علي مع السجرة صار شتات
العـنـكـبـوت جـا خـارج يفـدي التار شافه علي ستهزا و قصد سجرات
نـزل مـن فـوق سرجه أنظر ما دار السيف علقـه و الدرع و صطلات
حـاروا سـيـادنــا و نـطـق المـختـار علـي سـجـيـع مـنه ذي مصنيعات
الـعـنـكـبـوت قـال انـتـيـــا حـقـــــار نـزلـت راك راجـل بـعـد الركبات
علـي جـاوبــه يــا عـيـشـة لـطـيــار لـحـمـك ننشـره فـي ارض الفلات
رفـده الإمــام بـه بـهـجـنـيـه و سـار و رمـــاه للـيـهـود تـقـسـم عجنات
فراش
دهـشـوا الكلاب و خرج داود شالى لـهـلــه قـــال لـهـــم عـلـي نـلـقــاه
نـفــدي الـتــار و نـجـيـبـه بالعجـلــة نـخـلـف فـي صحابي نقصد لهواه
زهــاوا عـظـمــــوا تــريــك الـمـلـة خــرج للـبـــراز عـلــي تـــم جــاه
ضـربــه بـسـيـف قـسـمـه يـا مـثالـة هــو و سـابـقــه فالـوطـيـــة خـلاه
بـعـثـــوا رســـول للـمـلـك قـبـالــــة قـــالــوا يـجـي هـنـايـا اعلـي يلقاه
راح الـرسـول و دخـل لهـل الـدولـة صاب الملك شارب من الخمر رواه
قــال الـرســول يـا مـلك الـصــولــة علـي مـضـى بـطـالك لا من خلاه
نـهـز و نـخـلــج ركـبــاتــــه عـلـــة فالـحـيـن راح يـلـبس واشتى واتاه
درعـه حـديـد و السيف مع الصطلة للـحـرب عـمـد جاتـه أمــه تـلـقــاه
تـبـكـي تـقـول مـا تـرجـعـش قـبـالـة علي سجـيـع مـا تقـدرشـي لهــواه
ذاك اللـعـيـــن ركـبـتـــه مــذلـــــــة نـهــز و نـخـلـج و تـخـلخل عقلاه
لابـــد قـــال نـمـشـــي مـا لـي مهلـة و نشـوف ذا علي واش نديـر معاه
ركــب عـلـى جــواده جــا يـتـكـــالا بـيـن الصـفــوف قـومـه تـم ترجاه
زهـــاوا بـــه و دخــــل للـمـقـتـلـــة بـقـى يـصـيـح و جـبـد سيفـه وراه
فالحين جاه علي مول الخصــلات
صلوا على النبي مول المعجـزات
هدة
فـقـال شـوف لصـحـابك فالاقـطــار باقـي لحـومهـم لطيـور الحـومـات
أنـت بـقـيـت مـنـهـم محسـوب خيار مليك راك فـيـك قـصدت الرهبات
عـيـيـت هـارب و جابـوك الأقـــدار لـي بـرزت مــا تـطـمـع بالـحـيــاة
و لـو تـطـيـر تضحـى مـن الأطيـار محـال لـيـس مـا نـطـلـقـك هيهات
غـيـر إذا تـشـهــد نـعـطـيـك خـبــار بالله و الـنـبـي تـضـحـى في النجاة
تـبـدأ تـصـوم و تـصـلـي كـل نهــار بالـديـن قــوم و تـحـقـق بالاثـبـاب
صــاح اللـعـيـن و نكـر ابـن الحمار ذا القـول قـال مـا لي فيه التصنات
للـحـرب جـيـتــك مـعـمـد يـا حيـدر نـدزي علـى صحابـي فالمعركات
نـتـبــارزوا نـجـعـلــوا اقـتـصـــــار فـي ذا البـراز نـسـبـقـوا بالنـوبات
أنـا نـحـب نـضـرب اللــول نـخـتـار إذا تـحــب قـــال عـلـي لـه مشات
على علي حمل يضرب لا تـوخــار عـشـرة و زاد ستـة كمل ضربات
و عيـا و راح هـارب و علـي نظار صاحوا عليه قومه و حشم حشمات
ولـى اللـعـيــن راجـع لعلـي حـيــدر قـال السجيـع ما تنفع شي الهربات
بـقـات نـوبـتـي نـضـرب لا تـفـخار ضربة خير من عشرة ميات ضربات
قــال اللـعـيـن حـتـى أنـايـا صـبـــار فالحـرب مـا نخـافك عـندي قوات
صـاح الإمـام علـي ضـربـه تغـزار قسمه و زاد عوده و السيف و فات
و هوى السيف فالأرض بثلث شبار جـبـده و مـارتـه فالأرض تـبقـات
فراش
كـبـر النبـي و صـاح علـي فالميدان صـاحــوا المـلايـكـة بـإذن المبيـن
الـدم سـال مـن مـرحـب كالـويــدان روحـه هــوات للـنـار بـن اللـعـين
ولــى علـي يلـغـى ويـن الـفـرســان أيــا تـبـارزوا و فـتـن بـوعـرنـيـن
ولـــى يـســب فـيـهـم قـلـبـه حقــدان دهـشـوا تـعـجبوا من أبو الحسنين
و علي يبدل فالحرب قوى من الجان و يـديـر فالـعـجـايب بـين الصفين
الأمـر عـاد صـاعـب على الخزيان حمـلـوا علـى علي جملة مجمولين
كـبـر النبي و صاحوا جمع العربان للحرب عـومـوا ظـلـوا مـشتـبكين
صابـة صفـات و حـصـدوهـا شبـان حـزمـوا غـمـارها قعدوا مقيوسين
و اللـي بقاوا هربـوا شـوف البرهان دخلوا البلاد و غلقوا باب التحصين
باتــوا مـدمـرة فالـهــــول ولـغــــان زل الـنـقــار مـن قــوم الكـافـريـن
قــال الـنـبـي لعلـي نـعـم السجـعــان البـاب تـفـتحـه و أحـنا منصورين
لـبـيـك قـال علـي و مـشـى فـرحـان صاب الحفير خندق عرضه ربعين
دراع مـالـكـي قـالــوا فــي لـــوزان رفــدوا الـقـنـطـرة قـوم المشركين
نـزل الإمـام و عـمـد عـلـى لشحـان أدى الـسـلاح نـقـز لـيـهـم فالـحين
يـتـلـى السجـيـع فـي آيـات القرعـان حـفـظـه الله ذو الـقـــوة الـمـتـيــن
البـاب راح هــزه و لغـى بصوات
هدة
قـالـوا لـيـهـود وقـعـت بـنـا لمـكــار هـا هو علي وصلكم وين الهربات
منين فـات جـا و وصـل ذا السـحار الـمــوت قـربـتـنــا لـيــــام وفــات
أتـى رهـيـب مـن هــذوك الأحـبــار أتــى شـوار علـي و هـدر كلـمات
الـبـاب قـال مـتـحـصـن بالاصــوار و اللـي يـقـلـعـه عـنـدي فالثورات
أسـمـه علـي و وجـهـه فـيـه الأنوار فـقــــال لــــه أنـــا هــــو بالـــذات
قـلـع الـنـقـاب و نـظـر فيـه بلبصـار شـهــد بالإله و شـافـــع الأمــــات
سـمـعـوا لـيـهود جاوه رفدوه صغار علـى علـي رمـــاوه جـا فالهـوات
علــي مــد يـــده شــــوره نــظــــار لـقـــاه فالهـوا صحيـب الصرخات
داره وراه و قـلــــع الـبــــاب و دار قـاصـه حساب ربعين من القامات
شافه النـبـي زهـى و فـرح بالإكثار و مـن بعـد عاد يبكي طيح دمعات
فـقـال بـوبـكـر لـحـبـيـب الـجـبــــار بعدا ضحكت و ندمت بشي ندمات
قـال الـنـبـي لبـوبـكــر مــع عـمــار بالـجـوع راه علـي فـي ثلث وقات
و لا كــلا الـنـعـمـة شـوفــوا ما دار نـاض النبـي لغى لعلي بالأصوات
فراش
البــاب حــمـلـــه يـــا عـلــي و راح فـوق الحـفـيـر حطه على الترتاب
جـابــه الإمــام حـطـه ولــى يـرتاح شـده سـجـيـع حتـى فاتوا لصحاب
فـوق الخـيـول تهـجـم تلغـى بصياح عـشـر ألاف فــارس مـن الركاب
ربـع ألاف يـمـشـوا بالـجهد صحاح دخلــوا الـبـلاد عـدوهــم فالـكتاب
صاحوا و كبروا و بسيوف و لرماح وضعوا سيوفهم في عناق الرهاب
علال غاس في الجهلي و عقب راح كالرعد صال في يوم يكون سحاب
خلـى جـسـادهــا مــرمـيــة تـلـتــاح فـوق الجـواد عـفـس من هو يهاب
عـمـار دار مـثـل علـي ثـانـي صاح وسط الجيوش و دخل بن الخطاب
خـلـقــا كـثـيـر قـتـلـوا واحد ما راح عـقــدا لـفـــى عـلـيـه يخليـه تراب
زل الـنـقــار مـا بـاقــي مـن يـقـبـاح فـتـحـوا البـلاد بــإذن الله الوهـاب
اللـي تـجـبـروا مـاتــوا فــي لـقـراح بـاقــي لحـومـهـم للنسورة و ذياب
و اللــي شـهـد فـي الـزهـو و لفراح نصـروا سيادنا دين احمد بصواب
دارولـهـــا مـجـوامــع إلا الـصـلاح بالـصوم و الصلاة قروهم لحزاب
اداوا مــا الغـنـايـم وسـقــوا لـربــاح زهى النبي فـرح بالكنز اللي صاب
الـمـوتـى أداوهـم رجعـوا في لبطاح وسـط البـقـيـع دفـنـوهـم يـا لحباب
نـبـغـي بـجـاههـم نصفـى من لوداح و نـكـون قـربـهم في الجنة تقراب
يـا خـالـقــي تـوفــي قــول الـمــداح بـجـاه النبــي و الرسلا و لصحاب
و الغـوث و لقطاب و جمع الصلاح و الـتـاقيـيــن أهـــل الله الاطـلاب
و الــوالـديــن هـمــا ســاقــوا اللقاح إلا رضــاونــي نـبـلغ وشتى جاب
لـيــام تـسـتــوى عـنــد العـقـيبـات
هدة
فـي خـتـم ذا القصيدة هذا اللي صار غـزوة متـورخـة رسموها سادات
وصـف البطال و الخيل مع التشهار مـجـمـع حاصيـيـنـو هذا الدوهات
الـربــي طـلـبـتكـم يـا جمع الحضار لله تــرحـمــوا قــايـــل ذو لـبـيـات
الـحـاج بـوعــلام الـنـاظــم لـشـعـار بـن جـلـول و بـرازي في النزلات
تــاريــخ قــرن ربعـطـاش تـقــــدار ثـلاثـيـن عـام مـنه صغت الأبيات
يــا خـالـقـي عـلـيـنـا تـمحــي لوزار نـبـغـوا مـن السقــام تزول العلات
حـنــا و كــل مــن شـهـد بالمـخـتـار بـجــــاه كـــل والــــي و والـيــات
أنـــت الـحـفـيـظ تـحـفـظـنـا يا ستار يــا عـالــم الخـفـا مجيب الدعوات
صلوا على النبي مول المعجـزات
****

الشاعر بوعلام البرازي









رد مع اقتباس