منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - غرائب واقعية بالعدسة عآصم ،الكـــُل عـُزآب(3)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-03, 22:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عآصم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي غرائب واقعية بالعدسة عآصم ،الكـــُل عـُزآب(3)

السلام عليكم و الرحمة


تكملة لسلسلة التي بدأتها قبل أيام و كانت أول حلقاتها بـ عُنوان الحجاب و ثانيها بـ عنوان

التسول و لكم رابطا الموضوعين
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1155219
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1156593


أتت الفرصة لكتابة الحلقة الثالثة و للعلم أنها قصص واقعية و ليست من نسج الخيال و الله الموفق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
غرائب واقعية بالعدسة عآصم (3)
'الكـــُل عــــُزآب'

كما سبقَ و أن قـُلت أنّ مكاني عملي "تجارتي" تكثر فيه الحركة و لذلك "تقرعيجاتي"لا

حدّ لها،فـ كونُوا بخير ،و قبل أيام دارَ حوار بيني و بين أحد العُزآب و

يُقال أنه متزوج !!
و سأترك الحوار الى آخر الموضوع كـ خاتمة اِن صحّ القول

ــــــــــــــــــــــــ
طبعاً و كما يعلم الجميع أن الله جل جلاله و الرسول الأعظم صلوات ربي و سلامه عليه

قد أمرانا بـ وُجوب غض البصر ! ذُكرانا و اناثاً.! و كما يلحظ الجميع أن الانصياع

لهذا الأمر في شوارعنا قد بات "من المستحيلات" فـ هناك من أصبح يتبنّى هذه العادة

كـ مهنة و يبقى شغله الشاغل النظر و متابعة كل ما تقتنصه العين من زينة الحسنوات

و ما زاد في انتشار هذه العادة ، هو بطبيعة الحال "الــتبرج" ، أقول زادَ في انتشارها

و ليس السبب الأوحد !! كما يظنُه الكثير من ضحايا هذه المعصية و الذين جعلوا تبرج

النساء كـ عـُذر لهم ، و ليتهم يعلمون بـ حال تشريح هذه الآية : "و لـَو ألقى

معاذيره" أي لا يــُعذر الجاهل بـ جهله يومَ نلقى ربَ العباد ، زِد على هذا العذر هناك آخر

و هو تأخر و صعوبة الزواج و هذا ما زادَ الطينة بلـّة !! ربما هناك من يقرأ هذه

الأسباب و يقتنع و يضع في حُسبانه أنها فعلاً أعذار ، و قد كانَ في بآلي يوماً ما

أنها كذلك ! فـ سألتُ حالي : لنرى حالْ المتزوجين ، اِذن ؟

و الحمد لله فـ الـ شارع الذي أعمل فيه معظم التُجار "مُتزوجين" و بدأت

أرآقب و أترصد (للفائدة طبعاً)
و ما لاحظه هو الذي جعلني اُصاب بالدهشة

و أخُط خربشاتي هذه ! و الله نسبة كبيرة منهم ما تركوا مارةََ و لا جارة

و بالطول و العرض اِلا و يُطلقون أعينهم بلا استحياء و حالهُم كـ

حال العزاب
لا اختلاف فيه تماماً ! فـ ما وجدت أن أقول حينها الا .. سبحان الله

الغريب في الأمر أنه ليس واحد أو اثنان ، و ليس لـ مرة و أمرتين!! و لهذا قررت

أن أستمر في بحثي
لأفهم أين الخلل ؟ و الحمد لله على مصادفة جاءت في وقتها تماما

و لكنها تطلبت مني الوقت الكثير ، و أنه صديقنا
صاحب الحوار في أول الموضوع ، هو

جاري و يعمل كـ طباخ "يطهوالشواء في الشارع "، و كانت لا تمُر اِحداهن الا و

أخاطها من أخمص قدميهااِلى آخر شعرة في رأسها (و يآ لكثـرة الشواء المحترق)


و قد كان أعزباً و لكن سمعتُ أن عرسه قد اِقترب! ي هلا والله

فـ تمَ عرسه و بقيت أنتظرعودته لأعرف أتغير الحال أم بقيَ كما كان ! و عاد

و الذي نفسي بيده "ما تغيَر شيء"و لم أفهم في الأمر شيء و قلت علي السؤال !

قبل أيام قليلة جاء عندي الطباخ "يا هلا والله" و بدأت أراوغ بالكلام لأصل لطرح السؤال

و اليكم .. فحوى الحوار فقط

عآصم : مبروك عليك العرس // الطباخ : و فيك بارك الله

كلام و مراوغات و تسديدات و و و

عآصم : لاحظتك من قبل لم تمر فتاة الى و نظرت اليها "نظرات"لماذا؟

الطباخ : هكذا حالنا جميعاً و أنت أدرى بلأسباب ! حسناً

عاصم : و لكنكَ تزوجت ؟ يصمت قليلاً و يجيب بـلا أدب : و بعــد ؟

عآصم : هل لو كانت الزوجة حاضرة ، ستبقى تنظر بذلك الشكل ؟ يجيب لا أدري أوقاحة أم غبآء !

لكنها غير موجودة
!!!


عآصم : حسناً ، تصور مثلاً ، لو أنك شاهدتها تُقلب عينيها في رجل غيرك؟

الطباخ : اذا أرآدت أن تــُقتل ، لـِ تفعــــَل ! ي ربآه على هكذا "رجـُولة"!!

عآصم : اِذن حلالٌ عليك ، حرآم عليها .. الطبآخ : أوووووف

و هل أنا المتزوج الوحيد الذي ينظُر ! في فهمه : "اذا عمـّت خفـــَّت !"


و هـّم بالمغادرة .. فـ قلت و الله انكَ لـ خائن .. و فعلاً


و الله لم أجد لها تفسيراً اِلا أنها : خيــــانة ! و رُبما تُصنف ضمن خانة خيـــانة عـُظمى !!


في الأخير ، تراودني فكرة "رُبما لأنه متزوج حديثاً" ممكن ؟

الأيام وحدها كفيلة بلاجابة على هذا السؤال


أو ربما هذا المثل يطوي الصفحة
"لي فيه طبيعة ما ينحيها غير اذا جا في قبرو"
ولو أني لآ أؤمن به في الغالب .


المعذرة على الاطالة و دمتم أوفياء


عآصم.










 


رد مع اقتباس