الحديث كما تقدم هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف
والحديث ينقسم الى قسمين
سند ومتن
فالسند لغة المعتمد
واصطلاحا هو طريق المتن اي سلسلة الرواة الموصلة للمتن
والاسناد يطلق وبراد به السند ويطلق ويراد به رفع الحديث إلى قائله
وأما المسند بفتح النون فله اعتبارات منها :
كل كتاب جمع فيه مرويات كل صحابي على حدة، مثل مسند أحمد ابتدأه بمسند أبي بكر.
ويطلق على الكتاب الذي يروى بالأسانيد، ولو كان ترتيبه على الأبواب، كما في تسمية صحيح البخاري (الجامع الصحيح المسند) لأن أحاديثه مسندة،
ويطلق ويراد به الحديث المرفوع، فيطلق على الحديث الذي اتصل سنده،وكان مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم
سواء كان قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة خلقية أو صفة خلقية.
ويطلق ويراد به المتصل الإسناد، سواء كان مرفوعاً أو موقوفاً أو مقطوعاً كله مسند،
ويراد به السند نفسه، أي سلسلة رجال السند ...
والذي يحدد المراد من كل هذا هو السياق والقرائن
والمسنِد بالكسر اسم فاعل، وهو من يروي الحديث بسنده، سواء كان عنده علم به أو ليس له إلا مجرد الرواية
المتن:
لغة: الظهر أو ما صلب وارتفع من الأرض
اصطلاحا : ما ينتهي إليه السند من الكلام
مثال للتوضيح
قال البخاري في صحيحه كتاب الوحي باب بدء الوحي
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
فمن البخاريى رحمه الله الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه هي سلسلة الرواة وهو ما يسمى بالسند او الاسناد
وقوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات..الحديث. هو المتن
الخبر: أعم من الحديث فيأتي بمعنى الحديث ويأتي بمعنى ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي.
و الأثر: أعم مما سبق فقد يراد به بمعنى “الحديث”، وغالباً يقصد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي.
وأما السنة :لغة هي الطريقة
واصطلاحاً: فهي عند المحدثين مرادفة للحديث فتح الباري 13/245
وعند الأصوليين ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. وبعضهم يضيف مما يصلح أن يكون دليلاً شرعياً ( مختصر الطوفي ص49 إرشاد الفحول ص 33
وعند الفقهاء ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه
ويلحظ في كتب العلماء المتقدمين أنهم يقصدون بالسنة ما يختص بالجانب العقدي مثل كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد , والخلال , وغيرهما .
وتطلق السنة في مقابلة البدعة
والحديث القدسي: هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل .