كنت في حوار مع إحدى صديقاتي المهمومات بضغوط الحياة … وأثناء حديثنا قالت لي انها مخنوقة ومهمومة وعايزة تطلع من هدومها، فضحكت من كلامها وقلت لها: والله فكرة جيدة، فكرة حقاً جيدة، شقي هدومك واطلعي من همومك إذا كان ذلك سيخفف عنكِ ضحكت صديقتي ونسيت هدومها أقصد همومها للحظات … وتحولت لغة حوارنا من دولاب الهموم إلى دولاب الهدوم، وبدأنا نتحدث عن علاقة الهدوم بالهموم او الهموم بالهدوم ووجدناها علاقة في غاية الغرابة، وأدركنا أنه مع أول لمسة هدوم على أجسادنا بدأت معها همومنا وبكائنا،