[المحبُّ لأهل السُّنة]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله المستعان ولا حول ولا قّوة إلا بالله تعالى
لا ننكر أنّ هذا قد يحدث لكن :نقول يندر ويندر ويندر جدّا
أن تجد أمّا متفهمّة حريصة على سعادة ابنها
أو زوجة مخلصة ترى في أم زوجها أمّا لها بحقّ
تسعيان بحال من الأحوال إلى محاولة افتعال خلاف
يكون بين مطرقته وسندانه الإبن أولا وآخرا
لكن إن حدث :
الأمر أولا يرجع الابن فهنا تظهر حكمته في التّصرف والتّوفيق بين أمّه وزوجته
بحيث لا يشكّ أنّ لأمه مكانة عظيمة مرموقة تجعل طاعته لها أمرا واحترامه وتوقيره وبرّه لها أمرا أكيد ..
في حين أنّ هذه الحكمة تمنعه أنّ يظلم زوجته أو يحيف عليها
خاصة إن استنتج أنّ أمّه هي الظّالمة لزوجته
منهج الإسلام واضح وبيّن قال الله تعالى ( وإن قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى )
فلا يجوز له أن يحابي في حكمه أحدا
لكن يحكم بالقسط والعدل الذي يراه بعين الشّريعة طبعا لا بالهوى ..

المهم والأهم عليه أن يسعى لأن يوفق بين زوجته وأمّه ويستعين بالله تعالى على ذلك وسيوفق لذلك إن شاء الله تعالى ...


ملاحظة :
أمّ رحيمة عطوف
+
زوجة ذات دين وخلق وحياء
=
سعادة وحياة طيبة في الدّنيا والآخرة بإذن الله تعالى