بارك الله فيكِ أختي على سِعة صدركِ وطيب أخلاقكِ
شهادتكِ أعتز بها
أما فيما يخص الشهامة أختي فسأطرح عليكِ سؤالاً وإجابته هي من سيشفي غليلكِ أختي ويُخرجكِ من حيرتكِ
من ربّى هؤلاء الذكور -حتى لا نقول رجال- الذين قصدتِ حينما تكلّمتِ عن الشهامة؟
من المسؤول عن التربية؟
يا فاضلة عندمـا تخلّت المرأة عن وظيفتها الأساسية التي خُلِقت من أجلها وركضت وراء الهرتقات ودعاوى الغرب بدأت الشهامة تقل.
عودي بالزمن قليلاً للوراء إلى زمن أمي وأمكِ وجدتي وجدتكِ وستجدين الجواب، في ذاك الزمن كانت المرأة لا تهتم سوى بزوجها وأبنائها وعائِلتها وانظري كيف كان الجيل حينها.
ولكِ أن تُقارني يا رعاكِ الله
ربّ العالمين أدرى بشؤون عباده، وحِكمته سبحانه اِقتضت أن تكون المرأة مُلازمة لبيتها، لكننا وللأسف أصبحنا نُسيء الظن في خالقنا ونتحجج بحُجج تبعًا لهوى أنفسنـا. صدقيني نحن بهذه الآراء نطعن في حِكمة الله سبحانه وتعالى من دون أن نشعر والله المستعان.
هذا والله أعلى وأعلم