لماذا تشدد العلماء الأوائل في النكير على من يقول بخلق القرأن
وذلك لأن الهدف من هذا القول الباطل نفي صفات الله عز وجل ونفي صفة الكلام لله-عز وجل-، والله سبحانه يوصف بأنه يتكلم كلاما يليق بجلاله.
لذالك قال الإمام أحمد رحمه الله:
القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر لأنه يزعم أن علم الله مخلوق ، وأنه لم يكن له علم حتى خلقه.
وقال:
من قال إن علم الله مخلوق فهو كافر ، ومن زعم أن علمه مخلوق فكأنه لم يكن يعلم حتى خلق العلم ، ومن قال أن أسماء الله مخلوقة فكأن أسماء الله لم تكن حتى خلقت وإن كل مخلوق .... فهذا عندي كافر إذا قال هذا .
المصدر: السنة لأحمد بن محمد الخلال (6 / 29 و32 و34).
]