منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سقوط مشروع الصهاينة في المنطقة .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-01, 17:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقتل 22 مسلحاً لبنانياً في تلكلخ... والحريري في الميدان السوري


نجحت القوات النظامية السورية أمس في نصب كمين محكم على مقربة من بلدة تلكلخ لـ 30 شابا ينتمون الى تيارات "سلفية متشددة" كانوا متوجهين للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة، فقتلت 22 منهم وأسرت ثلاثة، فيما تمكن واحد منهم من الفرار. وعلى اثر ذلك شهدت شوارع الشمال في لبنان توتراً وتجمعات ومظاهر مسلّحة.

وفي سياق غير بعيد، تابعت صحيفة "الأخبار" نشر تسجيلات صوتية للنائب عقاب صقر تثبت تورّطه في الدم السوري عبر دعم المسلّحين. وفي الجزء الاخير من التسجيلات، تكشف الصحيفة دور رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في إدارة العمليات في الميدان".

أما في مصر، فقد حشدت القوى المدنية يوم أمس "مليونية حلم الشهيد" في ميدان التحرير الذي يستعد اليوم لمليونية أخرى داعمة للرئيس المصري محمد مرسي تحت شعار "تأييد الرئيس".

مقتل 22 لبنانيا وأسر 3 آخرين في سوريا

هذه العناوين وغيرها شكّلت محور اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم ، حيث ذكرت صحيفة "السفير" أنه "برز تطوّر أمني لافت للانتباه زجّ بمدينة طرابلس والشمال أمس، وذلك مع إعلان مصدر أمني عن مقتل 22 سلفيا متطرفا من أبناء الشمال معظمهم من طرابلس وضواحيها بينما كانوا متوجهين للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة. وبقي مصير البعض من المجموعة المؤلفة من ثلاثين شابا مجهولا حتى الآن". وأشارت الصحيفة الى أن هذا الحدث أربك القيادات السياسية والأمنية في الشمال ومختلف "الكوادر الشعبية"، في التبانة والقبة والمنكوبين، وفرض حالة طوارئ حقيقية في جبل محسن، وطرح أسئلة إزاء صدقية الكثير من المواقف التي أعلنت سابقا، وتنصل أصحابها من إرسال السلاح والمسلحين الى الأراضي السورية للقتال ضد النظام".


ووفق الرواية الأمنية الشمالية التي توافرت لـ"السفير" عن هذه الحادثة فإن "30 شابا ينتمون الى تيارات سلفية متشددة (لبعضهم أشقاء في تنظيم "فتح الاسلام"، شوهدوا للمرة الأخيرة في طرابلس بعد أداء صلاة فجر أمس الجمعة، وذلك قبل أن يتوجهوا دفعة واحدة الى أحد المعابر غير الشرعية في عكار عند الحدود اللبنانية ـ السورية).

وتضيف رواية "السفير" أن المجموعة "تسللت من هناك مع آخرين من جنسيات غير لبنانية باتجاه بلدة تلكلخ، وأقامت في منزل يعود لأحد قيادات المعارضة السورية في البلدة، وذلك استعدادا للانتقال الى العمق السوري للمشاركة مع مجموعات أخرى في عمل عسكري مقرر مسبقا ضد مواقع الجيش السوري النظامي".

إلا أن المفاجأة تجلت في أن "القوات النظامية السورية قد سبقت وصولهم بنصب كمين في المكان نفسه، وقع فيه المسلحون الثلاثون، ما أدى الى مقتل 22 منهم وأسر ثلاثة، فيما تمكن واحد منهم من الفرار، وقام بابلاغ بعض الاهالي في طرابلس بما حصل".

وذكرت "السفير" أنه "رافق التوتر تجمعات في شوارع عاصمة الشمال وظهور مسلح في بعض الأحياء الداخلية، وإطلاق نار كثيف ورمي عدد من القنابل"، واضافت أنه "عقدت سلسلة اجتماعات لعدد من "الكوادر الشعبية الاسلامية في التبانة. وفي موازاة ذلك، تسارعت الاتصالات السياسية والأمنية على أعلى المستويات لاحتواء التوتر، وترافق ذلك مع اتخاذ الجيش اللبناني تدابير استثنائية، بينها تسيير دوريات راجلة ومؤللة وإقامة حواجز ثابتة وقطع الطرق المؤدية الى جبل محسن، خصوصا في ظل المعلومات التي تحدثت عن إصرار بعض المجموعات المسلحة في طرابلس على فتح جولة عنف جديدة مع "الحزب العربي الديمقراطي".

وذكرت الصحيفة أنه "عقد ليل أمس اجتماع في منزل النائب محمد كبارة ضم قيادات سياسية وأمنية جرى خلاله البحث في التطورات الأمنية في المدينة، وأكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في ضبط أمن المدينة واستقرارها، والأخذ على يد كل من تسوّل له نفسه تعريض سلامة المواطنين للخطر".

وقالت مصادر شمالية متابعة إن حزب "المستقبل" سيكون معنيا حتى مساء يوم غد الأحد بممارسة الضغط على "كوادر التبانة" من أجل ضبط النفس، بغية تمرير استحقاق مهرجان احياء ذكرى الأربعين للواء وسام الحسن، بغية عدم تكرار تجربة التشييع في العاصمة، وما تلاها من المحاولة الفاشلة لاقتحام السرايا الكبيرة.

بدورها، كتبت صحيفة "الديار" أن ثلاث وحدات مقاتلة من شبان سلفيين دخلت عبر الحدود اللبنانية الى سوريا، لمقاتلة الجيش النظامي فوقعت أول مجموعة في كمين نصبته القوى النظامية من الجيش السوري، وفتحت نيرانها على الـ 25 شاباً فقتلت منهم 17 وجرحت البعض وفرّ الآخرون، فاستطاع الجيش النظامي إعتقالهم.

وأضافت "اثر ذلك ونتيجة حجم الجيش النظامي، تراجعت الوحدتان المؤلفة كل واحدة من 25 شاباً، واطلقت قذائف آر.بي.جي. وقذائف صاروخية على القوات النظامية من اجل تخفيف الضغط عن المجموعة التي وقعت تحت النار. لكن عدد الجيش النظامي السوري كان كبيراً فردّ بقصف من دبابة على موقع الوحدتين، وحاول ملاحقتهم باتجاه الحدود اللبنانية. الا انه تمكنت هاتان الوحدتان المؤلفتان من 50 شاباً من العودة الى طرابلس عبر الحدود اللبنانية، واجتياز النهر الشمالي الكبير".

وذكرت "الديار" إثر ذلك تقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه النهر الشمالي الكبير، وأقامت متاريس لها هناك تحسّباً للمستقبل ولعبور وحدات سلفية من شمال لبنان، الى الاراضي السورية. ويجري التحقيق الان من الجانب اللبناني بكيفية مرور الـ 75 عنصرا من دون مشاهدة الجيش لهم وعناصر الحدود".

لقاء "العوني" بـ "التقدمي"

وعلى صعيد آخر، اشارت صحيفة "السفير" الى اللقاء الذي جرى في الرابية أمس بين رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ووفد من "جبهة النضال الوطني". وتشكل وفد "التقدمي" من الوزراء غازي العريضي ووائل ابو فاعور وعلاء الدين ترو وأمين السر لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، بحضور النائبين ابراهيم كنعان وزياد اسود.



وذكرت مصادر العماد عون لـ"السفير" انه كان متجاوبا مع طرح وفد التقدمي، الذي ركز على فكرتين: الاولى، ان مبادرة النائب جنبلاط تخفف من حدة المواجهة السياسية وتعيد المتهورين الى التفكير العقلاني، لأنه ان لم يكن هناك من باب للحوار فلن يكون من باب للحل. والفكرة الثانية، ان المطلوب هو عودة "قوى 14 آذار" عن المقاطعة لأنها اذا استمرت فقد تنقل الخلاف والصراع من البرلمان الى الشارع.

الى ذلك ، لفتت "السفير" الى أن "البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي أمس إلتقى أمس المهنئين بنيله الشارات الكاردينالية، وابرزهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد من بكركي "أن الانتخابات في موعدها كائنا من يكون رئيس الحكومة، واي حكومة تكون موجودة، عليها ان تدعو للانتخابات في موعدها، لأن هذا استحقاق دستوري". ورفض التعليق على التسجيلات الصوتية للنائب عقاب صقر التي تؤكد تورطه بدعم المعارضة السورية المسلحة قائلا "سياستنا في الحكومة هي النأي بالنفس، ولا نفرض على أي شخص اتخاذ اي موقف معين". وقال "من غير الجائز أن تكون هناك مقاطعة من هذا الطرف او ذاك، وعلينا ان نتعلم من اخطاء الماضي".

"الأخبار": "الحريري ـ صقر بالجرم المشهود" في الجزء الثالث

تابعت صحيفة "الأخبار" اليوم الحلقة الثالثة من مسلسل عقاب صقر الذي يثبت تورطه في الازمة السورية ويؤكد دعمه للمعارضة المسلحة، ودور رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بإدارة عمليات في الميدان السوري. وكتبت الصحيفة أنه "لم يعد اتّهام النائب عقاب صقر بالتورط في الصراع السوري مجرّد كلام يُطلق في الهواء. التسجيلات الصوتية لا تدع مجالاً للشك في أنّ النائب عن الأمة غارقٌ في لعبة الدم حتى النخاع. هنا الأسباب الحقيقية خلف سفر النائب صقر من لبنان إلى أوروبا فتركيا، ومعلومات تتحدث عن تورطه في تفجيرات أزهقت أرواح مدنيين سوريين".


3000 وحدة سكنية صهيونية رداً على العضوية الفلسطينية

فلسطينياً، اشارت صحيفة "البناء" الى أن مسؤولا صهيونيا كشف أن حكومة العدو وافقت أمس على بناء "3000" وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك ردا على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع تمثيل الفلسطينيين الى دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.


مصر: "الإخوان" ضد الميدان

وأضافت "البناء" أنه تستمر الاشتباكات السياسية ما بين معارضين مدنيين وليبراليين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي، وبين مؤيدين من جماعة "الإخوان" والأحزاب والقوى الدينية، وسط تخوفات تتصاعد بين المصريين، متأثرة بحشد القوى المدنية لـ "مليونية حلم الشهيد" أمس في قلب ميدان التحرير ومليونية "تأييد الرئيس" اليوم في قلب الميدان أيضا، وهو ما يؤكد أن الصراع السياسي اقترب من نفق حرب الميدان وسيل الدماء، فيما تحاول قوى سياسية التحرك لحقن الدماء وأيضا يحاول الأزهر فتح فرصة للحوار، يمكن من خلالها حل أزمة الإعلان الدستوري وحل أزمة تظاهرة الغد.



وبحسب "الجبهة الحرة للتغير السلمي"، فإن الرئيس مرسي وضع شباب الثورة في وضع "نكون أو لا نكون"، فإما دولة مدنية تحترم الحريات، أو دولة "كهنوتية" لا تحترم إلا رجال الدين، والمنتمين لـ "الإخوان" والتيارات المتأسلمة، داعيا المصريين إلى الاستمرار في الثورة ضد الديكتاتورية، معتبرة مليونية أمس محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأضافت الصحيفة "تواصلت التظاهرات في مدن مصرية ضد إقرار المسودة النهائية للدستور الجديد. وتنوي القوى والأحزاب السياسية المعارضة إعلان العصيان المدني الثلاثاء المقبل في حال عدم إسقاط الإعلان الدستوري، وهدد المشاركون في اعتصام ميدان التحرير وسط القاهرة بالزحف نحو قصر "الاتحادية" الرئاسي الاربعاء المقبل.

بدورها، إعتبرت "الدعوة السلفية" ان الرافضين للإعلان قد تجاوزوا حدود التعبير وسعوا للخروج عن الشرعية وأن هدفهم الادعاء بأن الحالة مشابهة لوقت الثورة على الرئيس السابق، وطالبت أبناء مصر بالمشاركة في مليونية الشرعية والشريعة، لإظهار حجم المؤيدين لمرسي.










رد مع اقتباس