منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ياله من ملاك صغير!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-01, 08:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حميدو09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم.
ويوم الجمعة الماضي كان الجو باردا جداً وكانت تمطر
وقد قررت أن أنتحرلأننى لم يبق لدي أي أمل في الحياة.

لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف الخشبية، ووقفت فوق الكرسي وثبّت طرف الحبل الآخر حول عنقي.
وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن، وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة

سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي،
فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب.
وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل
أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب
ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد
قلت لنفسي مرة أخرى:
من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟
لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني.

رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب
يدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني
فقد كان صبي صغير وعيناه تتألقان
وعلى وجهه إبتسامه ملائكية لم أر مثلها من قبل.

في الحقيقة لا يمكنني أن أصفها لكم.
الكلمات التي جاءت من فمه مسّت قلبي الذي كان ميتا
ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى
قال لي بصوت ملائكي : سيدتي ، لقد أتيت الآن أقول لك:
إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك.
ثم أعطاني هذا الكتيّب الذى أحمله : الطريق إلى الجنة
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة
اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر
وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب.
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي
لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن
ترون؟
أنا الآن سعيدة جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت الى هنا بنفسي لأقول لكم :
الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير
الذي جاءني في الوقت المناسب تماما
ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .. الله أكبر
ونزل الإمام الأب من على المنبر
وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذاالملاك الصغير
واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بإبنه مثل هذا الأب.
الحمد لله على نعمة الإسلام
وكفى بها نعمة.









رد مع اقتباس