2012-12-01, 08:35
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد قالت له:
ماذا أستطيع أن أفعل لك يابني؟
قال لها الصبي الصغير و هو ينظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامة أضاءت لها العالم : سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد ان أقول لك، إن الله يحبك حقيقي ويعتني بك وجئت لك أعطيك آخر كتيب معي ،والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه. وأعطاها الكتيب وأراد الإنصراف.
فقالت له : شكرا لك يا بني.
في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة و بينما كان الإمام يعطي محاضرة ، وعندما إنتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات
كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أت إلى هنا من قبل
-- يتبع --
|
|
|