اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tazmalt
لكن يا اخي هناك امازيغ و يجب ان تحفض كرامتهم خصوصا و نحن في عصر الحقوقق الانسان و الانفصالات و مقاطعة كتالونيا نموذج
|
نحن أمازيغ و تحدث أجدادنا العربية قبل مئات القرون، درسوا و درّسوا بها قبل مئات القرون،
الذي يرى بأن اللغة العربية غريبة عنه مُستعمَر ثقافيا أو بالأحرى مُستدمَر ثقافيا، إما علماني جاهل بأحكام الدين و مقاصده العظيمة أو منبهر بثقافة الغرب الماجنة،
مالطا كدولة لغتها المالطية ( 80 بالمية عربية بلهجة شمال إفريقية بكلمات انجليزية و غيطالية ) تتواصل مع العالم الخارجي باللغة الانجليزية و أغلب شعبها يتكلمون الانجليزية، و لو تخلينا عن اللغة العربية و اكتفينا بالأمازيغية فلا بُد لنا من لغة عالمية لنتواصل مع العالم الخارجي و ستكون أمامنا إما الفرنسية أو الانجليزية أو الألمانية أو الصينية في كل الحالات إن تعلما لغة هذه الشعوب مية مية فسنتشبع بثقافاتها مية مية و سسنفقد ما تيقى من النزر اليسير المتبقي من هويتنا الإسلامية، أما إتقاننا للغة العربية فسيمكننا من التواصل مع العالم العربي الذي لا تختلف ثقافته و مبادؤه في مجملها عن ثقافتنا، و تكلم أجدادنا اللغة العربية قديما و لا نزال نحن .
رحم الله الأمازيغ الاحرار العلامة ابن باديس و العلامة اللغوي الأديب البشير الإبراهيمي و غيرهم ممن نجهلهم من الأفذاذ الذي أعلوا من شأن هذه اللغة العظيمة، أما غيرهم من بقايا الفرنسيس فخابت مساعيهم، العالم كله اليوم يتكلم الانجليزية أما نحن فلا زلنا نتشبث بلغة الأفارقة .
المغاربة قديما لما يذكرون العروبة فإنهم يقصدون بها الإسلام، فإن ذُكر في بلاد المغرب عموما العروبة فالمُراد بها الإسلام بغض النظر عن العرقيات، و التمسك باللغة العربية لا يعني مُحاكاة عرب المشرق في الثقافة و العادات و إن كانت تتشابه لأن ثقافتنا كلها مستمدة من الكتاب و السنة، و التركيز على مصطلح العروبة و العربجية و القومجية العربية ظهر القرن الماضي فقط و من أكبر المؤيدين له هم الخثباء من النصارى المشارقة، و إلا فالمسلمون لم يعرفوا هذه التقسيمات الهدامة قديما، كانت هناك ثقافة المشارقة و هناك ثقافة المغاربة ( بما فيها الأندلس ) .
التمسك باللغة العربية شيء و التمسك بجيفة القومجية العربية شيء آخر، فالتمسك بالقومجيات مدعاة إلى تمزيق أوصال العالم الإسلامي أكثر فأكثر، من سايكس بيكون إلى سين .