أعدتُ قراءة الموضوع و وجدتُ أن الفئة المقصودة بالدرجة الأولى هي من قال فيها ابن القيم
«وبالجملة فلا يجوز العمل والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض
فيطلبَ القولَ الذي يوافق غرضَه وغرض من يحابيه:
فيعمل به ويفتي به ويحكم به، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيَه بضدِّه،
وهذا من أفسق الفسوق وأكبر الكبائر»
*******
لأنه من حقنا مناقشة الغير في أمور قد نقتنع أو نميل الى صحتها أو عقلانيتها
فقد يقنعك البعض بأدلة قطعية تخدم النقاش و تضع حدا للجدال
و قد يحاول البعض الاستدلال بأدلة لا علاقة لها بالنقاش و استعمال الادلة الشرعية في غير محلها
و هذا أمر خطير
و لا أحد معصوم من الخطأ
[و بالتالي يمكننا مخالفة قول البشر و منازعتهم في الأمر أما قول خالق البشر فلا]
بارك الله فيك