كان ذلك منذ البداية...بداية اللقاء على الحروف...
قالت لي ما إسمك الحقيقي ....ضحكت لأني لا أفهم السؤال...
هل حقيقة الأسماء لا تعني لحاملها شيئا...
قفذت الى عروقي...كم عمرك؟؟؟
عمري في الحقيقة السعادة التي أشعر فيها....
الألم الذي يتغلغل في عروقي بدون سبب...
وأحبت أن تصل الى نقطة أخرى....
ماذا تعمل....هنا كان السؤال فضفاضا...
عملي أن أكون وحيدا في الحياة...أشرب ما أشتهي...
وآكل ما يلذ لي...ولا أنتظر شروق الشمس....
أتظاهر بأني سعيد حتى أكون سعيدا...
وأحدث ذاتي على أن تصالح نفسي...فيموت الغموض...
كياني يستحق الخروج من الحياة لأن البداية تكمن هنا...
وأمامي قائمة لا أتنافس بها مع أحد...لأن الكلمة ترتجف بحد ذاتها...
إمرأة إلتقيت بها فكانت أزمة بالنسبة لي... وأحببت البداية...
بدون تفسير ولا حتى إحتجاز للنفس...
وإبتعدت عن أسئلتهم لأن البداية كانت خيبة أمل...
والمهم أني وجدت محاكمة عادلة مع ذاتي...
وأول خطوة كانت مبهمة ثم إنتهى زمن الأسئلة....
أنا أحبها وأنت لا تحبها...
في المقابل وهن في السير وراء اللآشيء...
ونصل الى حدود النهاية...الجواب !!! الحقيقة... السؤال....
ومع الجواب والسؤال يخرج الصدق الى حيز الوجود...
لهذا منذ البداية قلت لكم أني لا أفهم السؤال...
رجائي عدم السؤال لأني لا أحب الكذب...