لا أعتقد أن عموم السادة الأساتذة الكرام ذوي الأخلاق العالية والنزاهة والمصداقية والوجاهة العلمية مهددون بمثل هذه المجالس التأديبية، لأن مكانتهم العلمية وأخلاقهم تمنعهم من الوقوع في مثل هاته المطبات.
أما الفئة التي تتسرب إلى الجامعة بلا أخلاق ولا ذمة، ولا تحسن سوى اللعب تحت الطاولة والكولسة، وهدفها العيش الرغيد والرفاهية المترفة والمنصب الاجتماعي الرنان وتأتيه من طريق العلم والحرم الجامعي.فتقسم النقاط والعلامات والتقيمات بنفس الطريقة التي استعملت معها في سابق مسارها. فمثل هاته النوعيات المهزوزة الانتهازية يجب وضعها أمام المساءلة.
وشخصيا ابتليت بنموذج ماتزال تصرفاته راسخة في ذهني
أسأل الله أن يخلص الجامعة من هؤلاء الذين جلبوا للجامعة سوء السمعة وأجبروا الوزارة على تقنين مجالس التأديب، لأن هؤلاء لم يأتوا لمكان الأدب عبر طريق الأدب والمعرفة والأخلاق.
وتحياتي