يعتبر الادراك من العمليات العقلية التي يقوم بها الانسان لفهمم وتفسير وتاويل الاحساسات باعطاءها معنى مستمد من تجاربنا السابقة وقد وقع اختلاف حول طبيعة الادراك بين النزعة العقلية التي تعتقد ان الادراك مجرد نشاط داتي اما الجشطالي يؤكد على صورة الموظوع المدرك يرى العقليون والحسيون ان الادراك يرجع الى العوامل الداتية ولا دخل للموظوع المدرك فيها حيث ان ادراك الشيئ دي الابعاد تتم بواسطة احكام عقلية وحسية يمكن التاكيد على دلك من خلال مادهب اليه الان في ادراك المكعب فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بانه مكعب بالرغم من اننا نرى ثلاث اوجه في حين له ستة اوجه لاننا نعلم بالخبرة السابقة دلك كما ان للروتين والتعود على الشيئ مند النشاة والاعتمام به والمواظبة على عمله يوميا له دور كبير واهمية بالغة في عملية الادراك ومنه الاحساس لانه لما ندرك نصبح اي شيئ يسهل الاحساس به متل السياقةحيث تصبح هاته الموظوعات اكتر ادراك واكتر سهولة ويسهل التهامل معها تماما ان انصار هدا الموقف بالغوفي اعتبار ان الادرارك يرحع الى عوامل داتية لانها غير كافية فالادراك يتعدر دون وجود الموظوع الخارجي كما ان اصحاب هدا الموقف يتجاهلون اهمية العوامل الخارجية