كان رسول الله صلى الله عليه و سلَّم شديد الحرص في معاملته مع القريب و البعيد ،كثير الذكر على كل الأحوال لا يفتر عن ذلك أبدا ، لا يقعد مقعدا و لا يمر مكانا إلاَّ ذكر الله فيه و أثنى عليه و مما يذكر عنه صلوات ربَّي و سلامه عليه أنه كان يقوم حتَّى تتورم قدماه فذكر له بعض الصحابة الأمر و سألوه أن يرفق بحاله و قد غفر له،فماذا أجاب:أفلا أكون عبدا شكوراً الحمد لله الذي جعلنا مسلمين له، و الحمد لله الذي بعث لنا خير الخلق سيِّدنا محمدا صلى الله عليه و سلم