والحقيقة إن رمي هؤلاء الإخوة لغيرهم بالجامية يدل على تناقضهم وعلى وقوعهم فيما يعتبرونه عيباً وسبباً للطعن فاستحقوا الطعن بذلك على كلامهم وإليك البيان :
أ
والاً : قولهم جامية هو من باب تصنيف الناس الذي ينكرونه ويتهمون الجامية بأنهم يصنفون الناس !
فكيف تقعون فيما تعتبرونه عيباً وقدحاً !!؟؟
وثانياً : طعنهم في الشيخ محمد أمان الجامي : هو من باب الطعن في العلماء والقدح في ورثة الأنبياء : وهم يعتبرون من يتكلم في دعاتهم من أهل الباطل بأنه يطعن في العلماء وأنه ساقط !!؟؟؟
فكيف تقعون فيما تعتبرونه طعناً في العلماء وسبباً للقدح في المتكلم ؟!
كيف تطعنون في أهل السنة الخُلَّص الذين يدافعون عن السنة ويدعون إلى التوحيد ويحاربون الشرك والبدع والضلالات !
فمن أولى بالذم والقدح من ترمونه بأنه جامي !
أم من يطعن في الجامية والشيخ محمد الجامي رحمه الله تعالى
عود على بدء
من يطلب الحق ويبحث عنه الحق ابلج وواضح لا يتطلب مراوغات كاذبة ..والى كل ..........
لا من يتعصب لرأيه وحزبه ولا يريد وجه الله تعالى
فالحق أبلج والباطل لجلج
!!