الرافضي الفار من قناة الجزيرة المسمى غسان بن جدو وبعد ان افل نجمه بفراره من قناة الجزيرة منبر الحرية ووقود الربيع العربي المبارك يحاول من حين لاخر العودة عبر هذه الخزعبلات والتعويدات التي ينفثها هنا وهناك
قبل ان يصل قطار الربيع العربي الى محطة الديار الشامية اوجع رؤوسنا هذا الغسان بمدح الثورات العربية وذم الديكتاتورية في تونس وليبيا ومصر واليمن وعندما هبت نسائم الحرية على درعا وبلاد الشام وعندما بان خادم المجوس قاتل الاطفال بشار الحمار على حقيقته وسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي عورة حزب ولاية الفقيه في لبنان تحركت الروح الطائفية المقيتة في نفس بن جدو فانقلب على عقبيه واعتبر الثورات العربية المباركة مشروع تخريبي مشكوك في امره وفر من قناة الجزيرة التي صنعت منه نجما اعلاميا متميزا ليستقر به الحال في ميادين التيه قناة الميادين
سبحان مغير الأحوال