قديماً قالوا: (حنابلة) نسبة للإمام أحمد بن جنبل رحمه الله. ثم قالوا: (وهابية) نسبة للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. ثم قالوا: (ألبانية) نسبة للإمام المحدث الألباني رحمه الله. ثم قالوا: (مداخلة) نسبة للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله. ثم قالوا (جامية) نسبة لمن صدع بالحق في وجوههم، وبين خطأهم وانحرافهم، وفنَّد شبههم، ورد أباطيلهم، وحذر منهم
يادعاة اهل الباطل
هؤلاء أنهارا يصبووووووووووووووووون في بحر واحد ...................................
هـــــــــــــــــــــــــــــــــي...الــــــــــــــــســــــــلــــــــــــــــــفــــــــــــــــــيـــــــــــــــــة
*************************************
.فما بال أحوال الناس اليوم ومانسمعه من تبديع وتحليل وتحريم وفتيا بلا علم وتكفير بالجملة وخاصة لولاة الأمر من العلماء والأمراء ، فإذا ما قام عالم أو داعية لكشف هذا الضلال وبيان خطره على البلاد والعباد نعتوهم بالمباحث والجاسوسية والجامية ..!!
وعن هذه الجامية التي اختلقوها لتفريق المسلمين كما سبقهم دعاة الشر بقولهم عن الوهابية مريدين بذلك إجهاض دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، فالجامية لا وجود لها البتة ، و إنما هو الشيخ محمد بن أمان بن علي الجامي رحمه الله ، رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية سابقاً ، قام في عام 1413 هجرية بُعيد حرب الخليج المشؤومة بالرد الصريح على أحد قيادات الصحوة لما عجز عن مقابلته لمناصحته عن ما كتبه في خاتمة كتابه – وعد كيسنجر – لما يحمله من شرور وتلبيس على الشباب ليس هذا مجال لذكرها ثم سفره ، رحمه الله إلى الرياض وتوضيح الأمر لكثير من طلبة العلم ومناظرة من عنده شبه توجب منازعة ولي الأمر ورد الكثير منهم إلى الحق .. من هنا غضب القوم وصار كل من يناهض منهجهم المنحرف وهدفهم السيئ فهو جامي ، أي على منهج هذا الشيخ السلفي نحسبه دذلك ، وهو منهج أهل السنة والجماعة ، الطائفة المنصورة .
(كتاب الغلو مظاهره – أسبابه – علاجه تأليف محمد بن ناصر العريني ص 55 )