منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إن هذا العلم دين فأنظروا عن من تأخذون دينكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-24, 00:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
نموذج لأديب ومفكر ...هو لم يتلقى لعلم الشرعي لكن عند البعض عالم ...........
سيد قطب وموسيقى السور !!!
كلام الجامي ينضح بعقيدة الحلول والاتحاد ووحدة الوجود

يقول في كتابه : ( طريقة الإسلام في التربية ):

" وإذا مهمة العقيدة أن تطلق الروح وتخرجها من حجابها ، لكي ترى الله ، وتتصل به مباشرة وبدون واسطة … فالطاقة الوحيدة في كيان الإنسان المعفوة عن الحدود والقيود هي طاقة الروح وحدها ، إذ هي تملك الإتصـال بما لا يدركه الحس والعقل ، وهي التي تتمتع وحدها بالاتصال بالخلود الأبدي والوجود الأزلي .. الأبدي والوجود الأزلي !! ، لأنها تملك الإتصال بالله ومعرفته !!! ..وإن كنا نجهل كنه الروح وكنه الإتصال بالله !! ، وما أكثر ما نجهل كنهه وحقيقته ونحن نؤمن به وبوجوده ولكن الإنسان يكاد يحس بسبحة الروح الطليقة ، عندما تجوب آفاق الكون ، وتتصل بكل حي في هذا
الكون".

ويقول في صفحة أخرى من نفس الكتاب : "لأنهم يستمدون قوتهم من قوة خالقهم ، فهم من الله ، وقوتهم من قوة الله … !!! ))

وقال : هكذا يربي الله الإنسان حتى يدرك أن منه المنشأ وإليه المصير

وقال ايضا : " مهمة العقيدة أن تطلق الروح وتخرجها من حجابها لكي ترى الله وتتصل به مباشرة وبدون واسطة !!!!!

ويقول في موضع آخر الآتي : .. يكسبون من هذا الإتصال قوة تفوق قوى الأرض كلها !! ، لأنهم يستمدون قوتهم من قوة خالقهم !! ، فهم من الله وقوتهم من قوة الله !!

وقال : الروح هي تلك الطاقة الهائلة في كيان الإنسان والركن المهم فيه والعنصر الأساسي في تكوينه ، وهي التي يتم بطريقها اتصال الإنسان بربه وخالقه !! ، لأنها من روح الله التي أودعها قبضة من طين فصار إنسانا














الجامى يصف المجتمعات الإسلامية " بالمجتمعات الجاهلية "

قال محمد الجامى فى كتابه " تصحيح المفاهيم ص 6 " :

" فقد زاغ جمهور المسلمين عن المنهج فصاروا يعملون خارج المنهج فى جوانب كثيرة ، مغيرين بذلك مفاهيم وتصورات كثيرة ، فحياة المسلمين اليوم أقرب إلى الجاهلية التى قبل مبعث النبى منها إلى الحياة الإسلامية "

وقال فى ص 11 :

" ومن التناقض العجيب أن يقول المسلم كلمة الإسلام بلسانه ثم ينقضها .. إلى أن قال … فجمهور المسلمين بحاجة إلى أن يفهموا معنى كلمة التوحيد من جديد "
وقال فى ص 13 "

" فما أحوجنا اليوم إلى عمر ، نعم إلى عمرلمقاومة جاهلية القرن العشرين ووثنيته ،

ما أحوج المسلمين إلى الصديق للقضاء على ردة هذا القرن " ،

" انتهى من كتاب : تصحيح المفاهيم : 13


منقول









رد مع اقتباس