[فوستر بيزيه]

زوبعة تعتري امرؤا في الفصول الأربعة ،مقلبٌ _هو_ كفا على كف ،

والكفين رجعا بخُفي حنين
..،
,
,
,

من كل عبق فواح لكم به نرتاح

الزيت في الماء يطفو) ، فادنو مني بمقربة والخط الأحمر لا تخطو...


قنينة تضيء لنا المكان ،وسراب يحوم في مخيلة فرد بلا اطمئنان ،
لا الشمع لا المصابيح لا الكهرباء لا شيء من هذا في الدرب العقليِّ كان أَثر ،


حيث طغى السلب واستقر من ملل وضجر وجو مكدر ، وصفعات كُثر على خد الأمل تنذر أن لا بد في أن تستمر...ـ


بعض الرُطيبات ،والأغلب صعاليك الحياة يستحلون فرص انباطحك ويدعمونها،...تحت اعتراف بحقهم المزعوم ...


ليس هذا المأرب ، فالدينا وما فيها تفوض بلا عتب ،

لكن ضيق بيتها ، وتنوع الأهداف وكثرة الطموح ورصدٍ لوقت لم يحن وعمل لم يُرَ ونَظَرْ لم يُعلن وقول لم يُؤَرَخ

وكبطولات مجاهد غير مدونة ولا دم شهيد منتصر


أما سواد الشعر يعترف أن الشيب في الرأس قد بدأ يألف
والعمر في ريعانه مازال من وقته لم ينزف ...


جميل أيها الزائر محاولتك بأن تعرف ، إن أردت حقا ذلك

فلا تتردد في تكرار القراءة لعلك تفهم وتنصح أو تعلق وترشد ...





كل سلاح برصاصه مطلقِ ، وما للعُزل كتابيا في كوكب
لهم الا القلم ،،،


أكتب فالحروف تُخرج ومضا اسودا داكنا لابد أن يُصيًّر ويُغربل حتى يصفُوَ ،


والا لبقى الحرف هذا في غلاية ودوامة لم يكن سوى امنيتها حتفا مريحا وطويلا

في مترين طولا ونصف عرضا والبياض مُقَمَط والفوق
حيث اصلك ترجع ..

فخير ايام الفتى يوم النفع ..