ربما لأنني لست جميلة بما فيه الكفاية، ربما لا أعجبك...ربما طريقتي في اللباس، في الكلام، في المشي...ربما...لا أدري..ربما تلاعبت بمشاعري لأنني اشبهها في شيء ما...لأنني أذكرك بجرحها لك...ربما ...ربما لأنني فتاة و كل الفتيات صرن مثل بعضهن بالنسبة لك...ربما، أمضيت ليالي طويلة اسأل نفسي هذا السؤال.و لم أجد إجابة ...وددت لو أسألك، لكنك كنت مشغولا...حتى قلمي جف و لم يعد يشفي غليلي...بدل أن ينتفض توقف عن الحركة، تشنج ...كل شيء في لم يعد مثلما كان...لم أنظر لأحد قبل أن أعرفك و لن انظر لأحد...حتى مفتاح قلبي لا يملكه غيرك....أنت الذي جعلتني لأول مرة أشكك في نفسي، فقدت كل أسلحتي أمامك و فتحت امامك كل الأبواب...لكنك أغلقت كل أبوابك...و لكنني أود ان أرى غرورك يندثر، أردت ان أجرب الانتقام و لكن لم أستطع...فكل ما يضرك أو يجلب لك الأسى يبدو من المستحيل علي أن أفعله....