وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
فعلا إن هذه القضية من القضايا التي كانت ومازلت - وإن قلت نوعا ما - تأرق أفراد المجتمع
إلا أنه وكما قلت سابقا أنها بأدت في النقصان لعتبارات كثيرة في اعتقادي منها:1- تزايد نسبة الإناث وبتالي أصبحت المرأة لا تشكل خجلا بالنسبة للبعض حيث كثرت العائلات التي تحوي بداخلها البنات.
2- إهتمام المجتمع بأمور أخرى مما أضعف الاهتمام بهذا الجانب مثل محاولت تحسين الدخل المادي.
3- زيادت الوعي لدى الشباب وإعتبار أن البنت رزق من الله عليه المحافظة عليه.
4-بروز الفتات الناجحة في المجتمع مما وضعها في مركز قوة وبتالي إعتبارها مصدر نجاح ورفع الراس إن صح التعبير مثلها مثل الشاب.
... الخ
ورغم ذلك ما زال هناك من يفكر بهذه العقلية وإعتبار أن إنجاب الفتات أمر مخجل
والغريب في الأمر أنه أصبح ذريعة من أجل اعادة الزواج بإمرأة ثانية
بل الأغرب من ذلك أنه أصبح ذريعة من أجل إنجاب الفتات عند الذين لم ينجبوا إلا ذكور