ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ .. ﻭ"ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ"
ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ
ﻋﻘﺐ، ﻭﺑﻤﻮﻗﻒ ﻳﺨﺎﻟﻒ
ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺩﻋﺎ ﻣﺮﺷﺪ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﺁﻳﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ،
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻛﻲ ﺗﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﺄﺗﻲ
ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﻫﺬﻩ، ﻭﺳﻂ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﺃﻣﺲ ﻋﻠﻰ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ، ﻭﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻤﺜﻼ
ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺇﻥ ﺣﻞ
ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺍﻣﺲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﻼﻡ
ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻥ
ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻻﺳﺘﻜﺒﺎﺭ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ
ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻐﺎﺻﺐ.
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﻜﻤﻦ
ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ
ﺗﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺪﻯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻣﺮﺷﺪ ﺍﻳﺮﺍﻥ، ﺇﺫﺍ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻓﺴﺘﺘﻮﻓﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ.
ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ
ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ، ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺷﺒﻪ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻔﻮﺝ 46 ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﻩ
ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ "ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ" ﺍﻣﺲ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﻒ
ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻥ "ﺍﻟﻔﻮﺝ 46 ﻓﻲ ﺭﻳﻒ
ﺣﻠﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﺼﻒ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﺛﺮ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻨﻪ."
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ" ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺝ "ﺑﻨﺴﺒﺔ
ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ"، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺎﺣﺔ 12 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺗﻀﻢ
ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻗﺼﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ
ﺣﻠﺐ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺗﺎﺭﺏ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﺧﻴﺮﺍ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺳﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ
"ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ" ﺍﻥ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ )ﺃﻭﻝ ﻣﻦ(
ﺍﻣﺲ"، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ "ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ"،
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ "ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ
ﺍﺧﺮﻯ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ، ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ."
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺝ. ﻭ"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺩﺭﻙ
ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﺍﻧﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺮﻳﺒﺔ."
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﺩﻟﺐ ﺗﺪﻭﺭ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ،
"ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻌﺮﺓ
ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻻﻭﻝ.
ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺍﻣﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ
ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻜﺔ
)ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ.(
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ
ﺍﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ
ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰﺏ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﻭﺍﻥ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﺛﺮ "ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺰ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ
ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ."
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻥ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺳﺒﻘﺖ
ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺷﻂ ﻛﺮﺩﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻫﻔﻴﺪﺍﺭ
ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺪ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ "ﺍﺣﺘﻘﺎﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"، ﻭﺍﻥ "ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﺣﺮﻕ ﻋﻠﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﺮﻕ ﻋﻠﻢ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ."
ﻭﺍﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻻﺣﻖ ﺍﻥ "ﻗﻨﺎﺻﺎ ﻣﻦ
ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ
ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﺎﺑﺪ ﺧﻠﻴﻞ"، ﻣﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻠﻪ.
ﻭﺍﻧﺸﺄ ﺍﻻﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ
ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻻﺩﺍﺭﺓ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ
ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ، ﺍﻧﺘﺨﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ.
ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ، ﺍﻏﺘﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ
ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﺭﻋﺎﻭﻱ
ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ
ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ
ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﻣﻘﺎﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ
ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ. ﻭﺳﺠﻞ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻣﺲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻗﺼﻒ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ
ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻓﻲ
ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻟﻠﻘﺼﻒ.
ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺍﺡ
ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﻧﺸﻄﺎﺀ
ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﻘﺼﻒ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ
ﻣﻦ ﺿﻮﺍﺡ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻋﻨﻒ ﻗﺼﻒ ﻓﻲ 40
ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ
ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﻴﺎﺀ
ﺳﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺎ ﺑﺪﺍ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﺣﺪﺛﺖ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻣﺎﺭﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻭﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ
ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺪﺭﺟﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ.
ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ـ ﺗﺮﻛﻴﺎ
ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ، ﺍﻛﺪ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ
ﺍﻧﺪﺭﺱ ﻓﻮﻍ ﺭﺍﺳﻤﻮﺳﻦ ﺍﻣﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻒ
ﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﺍﻱ ﻃﻠﺐ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻨﺸﺮ ﺑﻄﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺑﺎﺗﺮﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﻠﺒﺎ "ﻋﺎﺟﻼ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﺳﻤﻮﺳﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻱ ﻃﻠﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻧﻘﺮﺓ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ "ﻓﺴﻨﻌﺘﺒﺮﻩ ﻃﻠﺒﺎ ﻋﺎﺟﻼ."
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ "ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﻤﺔ. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻥ ﺩﻋﺖ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺩﻓﺎﻉ ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ
ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ "ﺍﺫﺍ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﻦ
ﻓﺴﻨﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﺎﺟﻼ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ،
ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻛﺴﻞ ﺍﻣﺲ "ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ
ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ )ﺃﻣﺲ."( ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
"ﺳﺘﻘﻴﻢ" ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺑﺸﻜﻞ "ﻣﻨﻔﺘﺢ
ﻭﻣﺘﻀﺎﻣﻦ" ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﺭﺍﺳﻤﻮﺳﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ
ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﺍﻥ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ
ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻪ.
ﻭﺟﺎﺀ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ
ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻥ
"ﻫﻨﺎﻙ 14 ﻗﻮﺓ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﻀﻤﺔ ﺍﻟﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ (...) ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ."
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻼﺋﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 10 ﺃﻳﺎﻡ
ﻻﻃﻼﻕ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺑﻬﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺗﺬﻟﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
"ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻫﻰ ﺍﻷﻡ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻨﺎ