لعلك لا تحمد إلهك على عودي .. و لعلك استأنفت اللامبالاة و جهل قيمتي ..
و لربما جعلت مني عبدا شقيا لا يسعه إلا أن يعود و أنت السيد و الملجأ ...
و لربما تفانيت في تجاهلي فرحا بما تظنه مني تضحية و تعلقا ..
أتساءل - رغم علمي بمصابك بعدي - ماذا سيحل بوجدانك إن أنا تراجعت خطوتين؟
و أستفسر أتراك ستندم لو صرت كما قبلا؟ ..
أوقن أن موقفك سيتكرر كسابق عهده .. تحاول معي بنظرات متوسلة
لأنك تعلم أن بأن قلبي سينفطر لأجلك، و سيهب لنجدتك، و أنه سيحيى لسعادتك ..
فما يسعني إلا أن أتقدم خطوة زيادة عما اعتدت أن أتقدم به سالف لمرات ...